أمطار غزيرة على أجزاء من منطقة الرياض
أمانة المدينة المنورة: بدء التسجيل في خدمات الإعاشة خلال موسم الحج 1447هـ
انخفاض درجات الحرارة في طريف يرفع استعدادات الأهالي لاستقبال البرد
إدارة الترجمة بوزارة الداخلية تعزز التواصل مع زوار مهرجان الإبل
إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. بدء تسليم الوحدات السكنية لمستفيدي جود الإسكان بمختلف المناطق
تعليم عسير: الدراسة عن بعد غدًا بجميع المدارس الواقعة ضمن الإنذار الأحمر
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في الرياض
فيصل بن فرحان ونظيره الصيني يوقعان اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي بعض جوازات السفر
سلمان للإغاثة يوزّع 1.359 سلة غذائية كرتون تمر بالمنية في بلبنان
الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الباحة
استنكرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بشدة الاعتداء المجرم الآثم الذي تعرض له رجال الأمن البواسل في منفذ الوديعة من قبل الخوارج المنتمين إلى الفئة الضالة، وأدى إلى استشهاد أربعة من رجال الأمن وإصابة آخرين، سائلة الله تعالى لهم المغفرة والرحمة ، وأن يحتسبهم عنده سبحانه من الشهداء مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يمن بالشفاء العاجل على المصابين.
وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد في تصريح له: إن هذه الفئة الضالة لا ترقب في مؤمن إلاً ولا ذمة وهي حرب على الإسلام وأهله، وخطرها أشد من خطر أعداء الإسلام والمسلمين الصرحاء، وقد أصدرت فيها هيئة كبار العلماء عددًا من البيانات والفتاوى التي تبين خطرها وحرمة الانتساب إليها ودعمها وتمويلها.
وأكد أنها “فئة مدحورة – بإذن الله – ومن يقف وراءها ، ومتبر ماهم فيه وأفعالهم تدل على شناعة إجرامهم وسوء مصيرهم والعياذ بالله ، فهم قتلوا عن قصد وتخطيط مسلمين صائمين ، وفي شهر عظيم كريم له شأنه وحرمته ، ثم كانت الخاتمة لبعضهم تفجير نفسه، وقد قال صلى الله عليه وسلم( ومن قتل نفسه بشئ عذب به يوم القيامة ) نسأل الله السلامة والعافية”.
وأضاف: “إننا إذ نستنكر هذا الاعتداء الغادر المجرم ، لنشيد وننوه بما يضطلع به رجال الأمن – وفقهم الله وثبتهم وحفظهم – من واجب ديني ووطني يثابون عليه ويؤجرون ، فهم يحمون ويدافعون عن أقدس بلاد على وجه الأرض بلاد الحرمين الشريفين التي يقصدها المسلمون من كل أرجاء العالم ، فمرابطتهم وقيامهم بواجبهم من الحراسة في سبيل الله. نسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء ، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم ويمكن منهم إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه”.