القبض على مقيم لترويجه القات في الشرقية
السدو.. تراث ينسج خيوط الأصالة والإبداع في شمال السعودية
أمر تنفيذي لترامب خلال ساعات بشأن تخفيف عقوبات سوريا
الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت في وفاة الشيخ فهد صباح الناصر الصباح
النساء حكمن أولى الحضارات البشرية
بدء التقديم في برنامج قياديات القطاع الصحي 2025
التشهير بمواطن ومقيم للتستر في نشاط تحلية المياه
حريق في مبنى تجاري بحي السلامة بجدة ولا إصابات
الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من رئيس فيتنام
الكشف عن الأغنية الرسمية لكأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- التي وجهها للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي تعكس حرص القيادة السعودية على أن تكون في قلب الأحداث التي تُلِمّ بالعالم الإسلامي، وتشكل امتداداً لمواقف المملكة العربية السعودية الثابتة الداعية إلى تنسيق الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب والتطرف على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وجدّد الأمين العام موقف منظمة التعاون الإسلامي الثابت المندد بالإرهاب بجميع أشكاله وصوره، مشيرا إلى أن الخطر الداهم الذي يواجه العالم الإسلامي يتمثل في تنامي هذه الظاهرة إلى جانب ظواهر التطرف والاقتتال المذهبي، بوصفها تحديات جسيمة تتطلب التعاون المستمر بين الدول الأعضاء لمواجهتها.
وأشار إلى أن المنظمة حذَّرت في مناسبات عديدة من خطر الجماعات المتطرفة التي اختطفت الإسلام وأعطت لنفسها حق التحدث باسمه، والإسلام بمنظومة قيمه ومقاصده براء منها، ودعت إلى ضرورة تفكيك التربة التي ينمو فيها الإرهاب والتطرف؛ والنظر في الجهات التي تخترق مثل هذه الجماعات وتسخرها لأغراضها.
ودعا مدني إلى ضرورة تبني مقاربة سياسية جديدة للتعامل مع النزاعات الماثلة التي باتت تشكل تهديدا كبيرا لسلم وأمن الدول الأعضاء في المنظمة وللعالم، مؤكدا أن منظمة التعاون الإسلامي هي المنصة المناسبة لبلورة وتفعيل مثل هذه المقاربة.