استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم المناطق حتى الأحد والمدني يحذر
ملتقى خبراء الاستراتيجية الـ 9 يطرح رؤى نوعية لتعزيز الأداء المؤسسي
التأمينات: لا تغيير في نسب الاشتراك للمشتركين الحاليين
دخان أسود في الفاتيكان فماذا يعني ذلك؟
ترتيب دوري روشن.. الاتحاد يُعزز صدارته والنصر يتراجع
القبض على مقيم ارتكب عمليات نصب بنشر إعلانات حملات حج وهمية
مراكز نسك عناية تتوزع في مختلف المواقع لتغطية نقاط تواجد الحجاج
الاتحاد يقلب الطاولة ويخطف فوزًا قاتلًا من النصر
عصاميون تعلن الفائزين بموسمها السادس لأفضل المشاريع الريادية السعودية
طريقة إضافة تابع في حساب المواطن
يبدو حي الشجاعية بفيديو تم تصويره من الجو حزيناً، وكأنه كبر مئات الأعوام في أيام معدودة وفقاً لتقرير نشرته “العربية نت”.
الدمار الذي لحق بالحي الضخم لا يمكن أن ينسى، وتبدو المشاهد وكأن حرباً عالمية ثالثة جرت هناك، ويتبادر إلى الذهن سؤال لا يحتاج لإجابة، أين البشر، أين فلسطينيو الحي الذي أصبح مجرد أنقاض، وأبنية مهدمة تشهد على همجية إسرائيل، وعلى حياة سابقة كانت تعشش بين جدرانها.
وحي الشجاعية هو أكبر أحياء مدينة غزة، وينقسم إلى قسمين الشجاعية الشمالية (إجديدة) والشجاعية الجنوبية (التركمان)، وكان يسكنه أكثر من 250 ألف نسمة.
حتى أن اسمه “الشجاعية” أتى نسبة للقائد “شجاع الكردي” الذي استشهد في إحدى المعارك بين الأيوبيين والصليبيين عام 1239 ميلادي.
ويعمل معظم سكانه بالصناعات الخفيفة والزراعة، كما يمتاز بأنه منطقة تجارية فيها كل الأشكال التجارية والورش، وبه مقبرة الشهداء وفيه أكبر منطقة صناعية في غزة، بحسب الصحافي الفلسطيني عبدالسلام أبوعسكر.
وكان حي الشجاعية قاعدة لفدائيي مصطفى حافظ منذ ثورة 23 يوليو 1952 الذين أرعبوا الاحتلال في بداياته، وشكلوا بدايات المقاومة المسلحة عبر تسللهم للمستوطنات الإسرائيلية، بهدف الاستطلاع وجمع المعلومات.
وشهد حي الشجاعية مولد القائد معين بسيسو، شاعر الثورة الفلسطينية، ومفجر انتفاضة مارس 1955.
كما شهد بداية النقاشات الأولى لتشكيل منظمة التحرير الفلسطينية، وجيش التحرير الفلسطيني، وأكبر تجمع للوطنيين والتقدميين، ومولد الجبهة الوطنية المتحدة عام 1967.