قضاة ومسؤولون : الملك قائد إسلامي يعيش هم أمته ويحرص على وحدتها

السبت ٢ أغسطس ٢٠١٤ الساعة ١:٤٣ مساءً
قضاة ومسؤولون : الملك قائد إسلامي يعيش هم أمته ويحرص على وحدتها

أكد عدد من القضاة أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – التي وجهها للأمتين الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي ،تجسد حرصه – رعاه الله – على وحدة الأمة وجمع كلمتها في مرحلة عصيبة من تاريخها، وإدراكاً منه لخطورة المرحلة الحالية وحاجتها إلى وحدة الصف وتغليب مصلحة الإسلام والمسلمين .
وقال القضاة في تصريحات : إن دعوة خادم الحرمين لقادة وعلماء الأمة الإسلامية لأداء واجبهم بأن يقفوا في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف، والكراهية، والإرهاب، وأن يقولوا كلمة الحق، هو المنهج الحق الذي يسير عليه – أيده الله – وفق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف , مؤكدين أن هذه الدعوة النابعة من القلب الهدف منها صالح الإسلام والمسلمين وتوعية المجتمع الدولي والجمعيات الإنسانية في العالم للقيام بدورها في إيقاف الظلم على الشعب الفلسطيني بغزة وأن النتائج المتوقعة ستكون ملموسة بإذن الله تعالى من خلال حل كثير من الخلافات الطارئة وتوحيد الصف والكلمة.
وأوضح القاضي بمحكمة الاستئناف بجدة الشيخ الدكتور محمد القرني أن خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – هو صاحب المبادرات الإسلامية والإنسانية لوحدة المسلمين وأحد رواد التضامن الإسلامي وهو – رعاه الله – حريص بشكل كبير على وحدة الأمة فقد دعا إلى قمة إسلامية في مكة المكرمة قبل سنوات كانت نتائجها في صالح الوحدة الإسلامية والتعاون الإسلامي .
وبين أن كلمة خادم الحرمين خاطبت القلوب والعقول المنصفة في العالم لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتدمير فاق حد الوصف ،في ظل صمت المجتمع الدولي حيث كان لخادم الحرمين المبادرة في قول كلمة الحق في ظل سكوت العالم عن الظلم الذي يتعرض له المسلمون في غزة .
من جانبه قال رئيس اللجنة الوطنية للأوقاف بمجلس الغرف التجارية الشيخ بدر بن محمد الراجحي إن خادم الحرمين يمثل ثقل كبير ومكانة عالية في زعامة العالم الإسلامي فكانت غيرته على دينه وأمته هاجسًا يعيشه في كل لحظاته خاصة ما يتعرض له أهل غزة من الظلم وحرب الإبادة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق من آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة .
بدوره أكد المستشار الشرعي والقانوني الدكتور سعد بن حمدان الوهيبي أن الكلمة الضافية التي دعا فيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – قادة الدول الإسلامية وعلمائها للقيام بواجباتهم الإسلامية تأتي تأكيدًا على حرصه على المسلمين وغيرته على ما يشهده العالم الإسلامي من أحداث.
كما أوضح المسؤول الإعلامي بالجمعية السعودية لعلوم الأديان والمذاهب الدكتور نهار بن عبدالرحمن العتيبي أن خادم الحرمين الشريفين قائد إسلامي يعيش هم أمته ويحرص عليها ويسعى إلى جمع كلمتها ونصرة قضاياها،ويسعى لبدء مرحلة جديدة من التعاون الإسلامي المبني على المحبة والتسامح ونبذ الخلافات والسير باتجاه واحد وبهدف واحد وهو التعاضد ونصرة المسلمين وإيقاف الظلم الذي يعيشه شعوب بعض الدول الإسلامية والأقليات المسلمة .