أشقاء الفقيد زميم السواط والمعزون يروون لـ”المواطن” مواقفه الإنسانية

في مشهد مؤثر, خيم الحزن على أسرة وإخوان الفقيد الفريق ركن زميم جوبير السواط مدير عام حرس الحدود في اليوم الثاني من وفاته واستقبال المعزين في منزل الأسرة في  الطائف.

وتحدث لـ”المواطن” زمام جويبر السواط شقيق الفقيد رحمة الله عليه قائلاً  “كان طيب الأخلاق، وكان دائماً يحث على إصلاح ذات البين وكان يحرص على عمل الخير بين أفراد قبيلته وزملائه، ندعو الله أن يصبرنا على فقدانه”, فيما قال ابن أخ الفقيد سلطان زمام “إنه قبل وفاته قام بالاتصال عليه للاطمئنان على أخيه زمام ومحمد وكان يسأل عن أخيه الذي تعرض لجلطات في رمضان وكان حريصاً يومياً على الاتصال للاطمئنان على أفراد الأسرة والعائلة”.

قد يهمّك أيضاً

فيصل بن خالد لـ”المواطن”: جهات معنية طلبت دراسة خط الكفاية للمعيشة

مصادر لـ”المواطن”: شقيق منصور البلوي الأقرب لخلافة الفايز في رئاسة الاتحاد

وذكر خالد أخ الفقيد أن آخر لقاء كان مع الفقيد في عيد الفطر المبارك حيث قضى معه ثلاث ساعات تقريباً وكان معظم وقته في سبيل الوطن ويكثر من السؤال دائماً عن العائلة وأحوالها”.

عمدة حي السر فواز بن عبيدالله ابن أخ الفقيد تحدث لـ”المواطن” قائلاً:  “كنت معه قبل وفاته بأسبوع وكان يسأل عن أحوال العائلة وكان أبو محمد الابن والأخ والصديق بالنسبة إليَّ رحمه الله وأسكنه فسيح جناته”.

وروى مدير سجون منطقة مكة المكرمة اللواء مسفر عبيدالله ابن أخ الفقيد تفاصيل حضور الفقيد لزواج ابنه قبل أسبوعين, حيث حضر الزواج وغادر في الليلة نفسها واعتذر عن البقاء لارتباطه.

وأضاف: قمت بالاتصال عليه قبل أسبوع للاطمئنان على صحته لأنني لاحظت عليه التعب، ولقد فقدنا ركناً من أركان الوطن وعموداً من أعمدة العائلة ولكن لا نقول سوى الله يعوضنا فيه بالخير”.

وبين أنه تلقى اتصالات كثيرة للعزاء وهذا يدل على ما يعمله الفقيد للناس من خير وما ظهر للناس من أعمال لا تعد شيئاً بالنسبة لما ظهر للناس من أعمال سرية ومساعدة الأسر والعائلات أكبر بكثير لما ظهر، وهو الرابط القوي في أسرته لجمعهم وتوحدهم.

وتابع: لقد كان النبراس لي وكنت استنير بتوجيهاته التي لا يبخل بها علي مما لمسته قبل وفاته وبعدها الأمر الذي ترك الأثر البليغ لدي ولن أنساه ما حييت”.

وقدم لمنزل العزاء اللواء المتقاعد محمد يونس القائد في الكلية الأمنية سابقاً، الذي قال: “الفقيد كان طالباً من طلابي وتم تدريسه عام 1389هـ وكان من الطلاب المميزين في الكلية بين زملائه، وكان الفريق زميم رحمة الله عليه يتصرف بتصرفات الحكمة وكان عملة مميزاً”.

وتابع: كسب رحمه الله ثقة المسؤولين وعلى رأسهم الأمير نايف- رحمه الله- والثقة متواصلة مع الأمير محمد بن نايف. وختم بالقول: “كنت متواصلاً معه بعد تخرجه وكان دائماً لا ينساني”.