“العبيد”: إيواء طفل وفتاة معنفين عبر دار الحماية للفتيات بالرياض

الخميس ٢٨ أغسطس ٢٠١٤ الساعة ١٠:١٦ صباحاً
“العبيد”: إيواء طفل وفتاة معنفين عبر دار الحماية للفتيات بالرياض

مدير عام العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي بالإنابة محمد بن عبدالرحمن العبيدكشف مدير عام العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي بالإنابة محمد بن عبدالرحمن العبيد، أن دار الحماية والضيافة الاجتماعية للفتيات بالرياض تتابع قضية فتاة معنفة (15 سنة) بعد أن تلقت بلاغاً رسمياً من مركز شرطة السويدي مؤخراً يفيد بتعرضها للإيذاء من والدها وزوجته، وتم إيواؤها في دار الإيواء بعد حضور الفتاة مع الشرطة بمرافقه والدها.

وبيّن “العبيد” أن فريق الحماية قابل الفتاة وأخذ المعلومات المبدئية عن شكواها، وتم إيواؤها بدار الإيواء مباشرة، كما تمت مقابلة والدها في ذلك اليوم وإعطاؤه موعداً للحضور في وقت لاحق، ليتسنى للفريق دراسة الوضع النفسي والاجتماعي للفتاة.

وأوضح “العبيد” أن الفتاة أبدت بعد ذلك رغبتها في الخروج من الدار ومغادرتها مع والدها، وقد كتبت إقراراً خطياً منها بذلك كما هو المعتاد في هذه الحالات، وقد تم التنسيق مع والد الفتاة لحضوره ومعه زوجته لتقريب وجهات النظر ما بينه وبين ابنته كونها ترغب الخروج معه، وبعد اتفاق الطرفين، أخذت التعهدات على والدها وزوجته بعدم تعريضها للأذى مستقبلاً.

وفي ذات السياق، كشف “العبيد”، عن حالة عنف تعرض لها طفل يبلغ من العمر (9 سنوات)، حيث تلقت دار الحماية والضيافة الاجتماعية للفتيات بالرياض، بلاغاً من مركز شرطة الروضة يفيد عن هروب الطفل من منزل والده بعد تعرضه للإيذاء الجسدي والنفسي من والده، حيث تم إيواؤه في الدار بعد إحضاره من قبل الشرطة بمرافقة والدته المطلقة من والده.

وقال “العبيد” إن فريق الحماية قام بمقابلة الطفل ووالدته من قبل أخصائيات الحماية لدراسة شكوى تعرض الطفل للعنف من والده، وتم تسليم الطفل لأمه وأخذ التعهدات اللازمة برعايته والمحافظة عليه.

وأوضح “العبيد” أن والدة الطفل كشفت عن قضية منظورة في المحكمة للمطالبة بحضانة أبنائها، وقد أبدت الدار استعداداها لتقديم المساعدة اللازمة للطفل فيما يتعلق بأمانه الأسري والنفسي والاجتماعي وحمايته من العنف أياً كان مصدره.

واختتم “العبيد” تصريحه بأن وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة بالإدارة العامة للحماية والضيافة الاجتماعية، وتوجيهات وكالة الوزارة للرعاية الاجتماعية والأسرة تقوم بواجبها الوطني والإنساني والحضاري تجاه الحالات المعنفة، مناشداً جميع أطياف وفئات المجتمع أن يسهموا في تكريس صور الأمان الأسري والاجتماعي للمرأة والطفل خاصة ولجميع الشرائح والعناصر الاجتماعية عامة، داعياً إلى التواصل مع الوزارة للإبلاغ عن حالات العنف والإيذاء.