القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة
100 ألف ريال غرامة من ينقل حاملي تأشيرة الزيارة لمكة والمشاعر المقدسة
إيداع حساب المواطن الأحد المقبل
الماجد للعود تقر توزيع 40% أرباح نقدية عن عام 2024
رياح نشطة على منطقة تبوك حتى الـ 11 مساء
حرائق ضخمة تلتهم أكثر من 12 ألف فدان في إنجلترا
خالد بن سلمان يستعرض العلاقات الأخوية مع رئيس الوزراء اليمني
وظائف شاغرة في شركة الملاحة الجوية
وظائف شاغرة في برنامج التأهيل والإحلال
وظائف شاغرة بـ هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي
يبدو حي الشجاعية بفيديو تم تصويره من الجو حزيناً، وكأنه كبر مئات الأعوام في أيام معدودة وفقاً لتقرير نشرته “العربية نت”.
الدمار الذي لحق بالحي الضخم لا يمكن أن ينسى، وتبدو المشاهد وكأن حرباً عالمية ثالثة جرت هناك، ويتبادر إلى الذهن سؤال لا يحتاج لإجابة، أين البشر، أين فلسطينيو الحي الذي أصبح مجرد أنقاض، وأبنية مهدمة تشهد على همجية إسرائيل، وعلى حياة سابقة كانت تعشش بين جدرانها.
وحي الشجاعية هو أكبر أحياء مدينة غزة، وينقسم إلى قسمين الشجاعية الشمالية (إجديدة) والشجاعية الجنوبية (التركمان)، وكان يسكنه أكثر من 250 ألف نسمة.
حتى أن اسمه “الشجاعية” أتى نسبة للقائد “شجاع الكردي” الذي استشهد في إحدى المعارك بين الأيوبيين والصليبيين عام 1239 ميلادي.
ويعمل معظم سكانه بالصناعات الخفيفة والزراعة، كما يمتاز بأنه منطقة تجارية فيها كل الأشكال التجارية والورش، وبه مقبرة الشهداء وفيه أكبر منطقة صناعية في غزة، بحسب الصحافي الفلسطيني عبدالسلام أبوعسكر.
وكان حي الشجاعية قاعدة لفدائيي مصطفى حافظ منذ ثورة 23 يوليو 1952 الذين أرعبوا الاحتلال في بداياته، وشكلوا بدايات المقاومة المسلحة عبر تسللهم للمستوطنات الإسرائيلية، بهدف الاستطلاع وجمع المعلومات.
وشهد حي الشجاعية مولد القائد معين بسيسو، شاعر الثورة الفلسطينية، ومفجر انتفاضة مارس 1955.
كما شهد بداية النقاشات الأولى لتشكيل منظمة التحرير الفلسطينية، وجيش التحرير الفلسطيني، وأكبر تجمع للوطنيين والتقدميين، ومولد الجبهة الوطنية المتحدة عام 1967.