كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
لم يتوقع معظم الهلاليين أن يشاهدوا فريقهم يخوض مواجهاته بطريقة 3/5/2, فكافة المدربين السابقين الذين استلموا القيادة الفنية للفريق الأزرق انقسموا ما بين طريقتي 4/4/2 و 4/5/1, وهذا ما يجعل المدرب الروماني الجديد ريجيكامب مختلفاً عمّا سبقه من الناحية الفكريّة, وهذا يعد مؤشراً إيجابياً يجلب مزيداً من التفاؤل للمدرج الأزرق.
وتطبيق المدرب لطريقة 3/5/2 والتي تعد نادرة الاستعمال في الهلال ليست وحدها من تجعله مدرباً مختلفاً وينبئ بتقديم الشيء الكثير للأزرق, بل إن مبررات اختيار المدرب لتلك الطريقة والأسباب التي قادته إليها هي من جعلت منه مدرباً غير عادي, على الرغم من أن الحكم في هذا التوقيت لا يزال مبكراً.
“المواطن” تسلط الضوء على أبرز الأحداث التي جعلت من اختيار المدرب بطريقة 3/5/2 خيارا فعالا وناجحاً, وترجح في الوقت ذاته استمرار المدرب على ذات الطريقة في معظم مواجهات الهلال هذا الموسم, سواء محليا أو قاريا.
· وسط هلالي لا يقهر
طريقة 3/5/2 تتيح للمدرب إمكانية إشراك لاعب وسط مميّز على حساب ظهير أقل تميزاً, وهذا المبدأ يمكن تطبيقه في الهلال نظراً لوجود العديد من العناصر المميزة في خط الوسط, وهم (تايغو نيفيز, وسالم الدوسري, ونواف العابد, وعبدالعزيز الدوسري, وسعود كريري, وبينتيلي, وسلمان الفرج, ومحمد القرني, ومحمد الشلهوب), فهؤلاء 9 لاعبين بإمكانهم التواجد في خط الوسط, ولذلك اختار المدرب ريجيكامب يستبدل ورقة الظهير بورقة الوسط, فليس منطقيا إهدار كل تلك القوّة في متوسط الميدان, خصوصاً وأن هذه الميزة لا تتوفر لمعظم الأندية المحلية وكذلك الآسيوية, وإن استغلها الهلال فسيحصد الكثير من البطولات.
· أحرز ثلاثة واستقبل واحداً
مدربون كثر يؤمنون بأن اللعب لتحقيق أكبر قدر من الأهداف سيتيح العديد من الثغرات للمنافسين, ولكنهم رغم ذلك لا يبالون, لأنهم يسيرون وفق مبدأ “سجل ثلاثة أهداف واستقبل هدف”, فما دامت هذه الطريقة تحقق لهم الفوز فلا بأس من استخدامها, وهذا ما يطبقه مدرب الهلال الذي استقبلت شباكه هدفا من العروبة وهدفا من الشعلة, لكنه انتصر على الأول بالأربعة وعلى الثاني بالثلاثة, فما دام قادرا على الوصول بهذه الكمية فلن يلتفت إلى الدفاع, وهذا لا يعني في العرف الفني بأن هناك ضعفا في دفاعات الهلال, ولكنها مجرد أولويات يجازف من خلالها المدرب ليس أكثر من ذلك.
· 3/5/2 تعود إلى الحياة
تعد طريقة اللعب 3/5/2 من أوائل الطرق في عالم كرة القدم, لكنها شهدت تراجعا كبيرا بعد أن بدأت المدربون شيئا فشيئا يستخدمون طريقة 4/4/2, بوصفها أكثر توازناً, قبل أن تتطور هي الأخرى لتصبح 4/3/3 ولاتي تعتبر ذات فاعلية هجومية أكبر, لكن كل من 4/4/2, و4/3/3, ظلت عاجزة عن إحكام السيطرة على متوسط الميدان في ظل امتلاك المنافس للاعبين مميزين, كما هو حال لاعبي برشلونة, ولم تُكسر تلك العقدة إلا مع مورينيو عندما طبق مع إنتر ميلان أسلوب لقب 3/5/2, وأوقف خلالها زحف الفريق الكتالوني, وذات النهج استخدمه المنتخب الهولندي في مونديال البرازيل عندما واجه إسبانيا, ولعب مدربه بـ3/5/2, وانتهت المواجه بخمسة أهداف هولندية, لذلك فإن مدرب الهلال لم يتأتِ بشيء بعيد عن الواقع, وإنما يستخدم طريقة أثبتت كفاءتها وجدارتها في الوقت الراهن.
· الغياب المتوقع يفرض تكتيكا مختلفا
عندما فشلت إدارة الهلال في التعاقد مع الظهير الأيمن الشبابي حسن معاذ, أوقعت المدرب في مأزق الحلول المحدودة في ظهيري الجنب, فالأزرق لا يمتلك دكة بدلاء قادرة على تعويض غياب ياسر الشهراني أو عبدالله الزوري, فليس بإمكان سلمان الفرج إلا أن يكون صورياً في هذا المركز من أجل سد الفراغ لا أكثر, لذلك اختار مدرب الهلال أن يستبق ذلك الغياب المحتمل لأحد الأظهرة, وأن يبني فريقه مبكراً على فكرة الاستغناء على فكرة الظهير بتعزيز الوسط, والاكتفاء بثلاثة قلوب, وهذا الاختيار سيمنح الهلال استقراراً فنياً من جهة, ويخفف من وطأة أي غياب لأحد اللاعبين في المستقبل من جهة أخرى.