ضبط منتجات غذائية فاسدة في مستودعات لتغيير تاريخ الصلاحية

سعود عابد الظاهري

وقد بعث الله رسله لإقامة شرع الله والحكم بالحق والعدل. كما قال سبحانه: {يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ} [ص: 26].

اليوم حالنا مع عبدالله بن عبدالعزيز ومشايخة في بلاد الحرمين الشريفين حال ظلم ويؤس وظلال لا هناك حق ولا هناك عدل والامر بين العباد والدولة ليس شيء يسير على نهج الله وسنة رسوله الا الصلاة المكتوبة اما الصلاة الحقيقية التي دكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم و قال في الامام الظالم ما اقام فيكم الصلاة وهي الحكم بما انزل الله في كتابه الكريم
وما جاء عن الرسول الكريم والعدل في امور الرعية وحمايتها من نفسه ومن معه من
عمال يسيرون امور الدولة اليوم هدا لايوجد الا في الاعلام وكتاب الصحف اليوم الحكم
في بلاد الحرمين بكلام الفرنجة النظام والقانون وحال الرعية مع الحاكم اليوم
حال واستعباد وامور لا ترضي الله تعالى ولارسوله الدولة تسرق وتنهب وتعتدي والمشايخ
معها متعاونون على الاثم والعدوان تجد شايخ سارق شيخ مرتشي شيخ مزور من غير امراء ال سعود فهم ممن يمنع عنهم تنفيد احكام الله عليهم في اجرامهم بل هم من يحكم على الامة و على مشايخهم هدا يعفى وهدا يسجن وهدا يرقى وهدا من اسباب البلاء العظيم الدي لحق ببلاد الحرمين الشريفين