اقتران القمر مع المريخ في سماء الشمالية
اختلاس كهرباء من مسجد في القويعية
فيصل بن فرحان يصل إلى ألمانيا في زيارة رسمية
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ 94
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
رصد بقع شمسية عملاقة من سماء عرعر
جَدَاد النخيل في المدينة المنورة.. آخر مراحل جني التمور
جماهير النصر.. سور عالٍ لا يُخترق
مشاهد البرق والشلالات تزيّن سماء الباحة وطبيعتها
شرطة الرياض تباشر بلاغ امرأة تعرضت لاعتداء من رجلين و4 نساء
أكد مستشار إدارة الموارد البشرية بندر الضبعان أن التأمينات الاجتماعية ما وضعت نظام “ساند” إلا لعجزها المالي، بينما شدد مدير عام الإدارة العامة للمتابعة العامة في مؤسسة التأمينات الإجتماعية سطام بن عامر الحربي على أهمية النظام وكثرة عائداته الإيجابية على المواطن السعودي.
جاء ذلك عبر برنامج “لماذا” الذي يقدمه الزميل “ناصر حبتر” على القناة الأولى برعاية “المواطن“.
واستهل “الحربي” – الحلقة – قائلاً: “جهاز التأمينات الاجتماعية ليس جهازاً ربحياً، بل جهة حكومية، وقامت بعمل استفتاء على مستوى معين، والنظام أصلاً كان موجوداً من قبل 45 سنة، إلا أنه لم يتم التطبيق به إلا في هذه الفترة؛ نظراً للجدل الحاصل به” .
وتابع موضحاً “ساند يشمل فقط الخاضعين للتأمينات الاجتماعية، ويكون الحسم من راتب الموظف بنسبة 1% فقط، ومن المنشأة أيضاً بنسبة 1% فقط، وسيبدأ الحسم من رواتبهم بدءاً من سبتمر المقبل”.
وفي مداخلة هاتفية أجراها البرنامج مع الضبعان أكد أن فكرة “ساند” جيدة وإيجابية، إلا أن المشكلة تكمن في التطبيق.
ولفت قائلاً: “التأمينات الاجتماعية لم تضع “ساند” إلا لعجزها المالي، ومن المؤسف أن التعويض لا يكون بمثل الحسم، إضافة إلى أن المستفيد هو صاحب الراتب الأعلى، كما أن الشروط الموضوعة تعجيزية وهي بمثابة الحلم للمواطن”.
ورد الحربي على الضبعان معارضاً “غير صحيح أن التأمينات وضعت نظام ساند؛ لعجزها المالي، بل على العكس تماماً، فساند يضمن عدم التَعطُل للمواطن الذي يعمل في منشأة خاصة لسنوات معدودة، ويكفل له إعادة التأهيل والتدريب”.
وفي مداخلة هاتفية لأحد المشاهدين؛ علق المتابع نزال الشمري -وهو المشترك بنظام التأمينات الاجتماعية -: “في البداية عارضت نظام ساند وبشدة، ولكن بعد فترة من الاطلاع ومعرفة المزيد عنه غيرت من وجهة نظري ووجدته إيجابياً، إلا أن بعض الشروط لابد من إعادة النظر فيها”.
وختم الحربي مُطمئناً “كل شيء قابل للتغيير”.