هل تقف وراء كل لاعب سعودي عظيم “امرأة”؟

الثلاثاء ٥ أغسطس ٢٠١٤ الساعة ٨:٠٥ مساءً
هل تقف وراء كل لاعب سعودي عظيم “امرأة”؟

المرأة عادة ما تلعب دوراً محورياً في حياة أي رجل, لكن إذا كان ذلك الرجل لاعب كرة قدم فإن المسؤولية التي تقع على عاتق المرأة تكون جسيمة, فهي عندئذ مطالبة بأن تنمي ثقافتها حول الساحرة المدوّرة؛ لتكون قادرة على انتشال الرجل من أزمة الخسارة, ومتمكنة من الفرح معه في حال نشوة الانتصارات.

المرأة السعوديّة استطاعت أن تقتحم عالم الرياضة الشعبية الأولى في العالم, ها هي تصرخ فرحاً عندما ينتصر فريقها, وتبكي ألماً عندما يتكبد الخسائر من المنافسين, وتضع من بين ملابسها قميص ناديها المفضل, وترصد عن كثب تحركات إدارته, وتقليعات لاعبيه.

نساء اللاعبين الأجانب تظهر بصماتهنّ بطريقة أوضح من المرأة السعودية, فزوجة اللاعب البرازيلي كماتشو هددت زوجها بالانفصال عنه إن وافق على العرض الذي تقدمت به إدارة نادي الأهلي عام 2012, مما جعل اللاعب يبعث برسالة إلى رئيس النادي يقول فيها: “لن أستطيع قبول عرضكم لأن ذلك سيثير مشاعر زوجتي التي تطلب مني إعادة النظر في أهدافي المستقبلية”.

وعندما أرادت إدارة الاتحاد التعاقد مع دي سوزا عام 2012, قال رئيس النادي آنذاك محمد الفايز: “أمامنا 24 ساعة لإقناع زوجة اللاعب التي تحمل صورة مشوهة عن الاحتراف في السعودية”, وفعلاً تمكنت الإدارة من إقناعها وانتقل بناء على تلك القناة اللاعب إلى صفوف الاتحاد.

وفي الأيام القليلة الماضية وقفت زوجة لاعب فالنسيا البرازيلي جوناس أوليفيرا حجر عثرة أمام انتقال زوجها إلى النصر على الرغم من أن النادي العاصمي قدم مبلغاً يتجاوز الـ10 ملايين يورو, إلا أنها رفضت انتقاله بحجّة أنها لا تود العيش في الرياض, مما أجبر اللاعب على التراجع عن موافقته المبدئية التي كان قد منحها لإدارة النصر.

وليس بالإمكان تجاوز نموذجين هامين لزوجتي النجمين سامي الجابر وحسين عبدالغني, حيث ظهرتا في وقت سابق عبر حوارات صحفيّة أبديتا خلالهما تفهماً كبيراً, وثقافة رياضية جيّدة, وأسهمتا بشكل كبير في تألق زوجيهما داخل المستطيل الأخضر وخارجه.

زوجة سامي الجابر المتخصصة في “علم النفس”, قالت إنها ليست مستاءة من وجود معجبات لزوجها الذي يعتبره الكثير من الهلاليين أسطورة ناديهم والكرة السعودية, مشيرة إلى أنها لا تمانع من أن تلتقط المعجبات صوراً تذكاريّة معه, نظير تفهمها لأهميّته لدى الكثير من أبناء المجتمع, مرجعة موقفها إلى ثقته الكبيرة به وبأخلاقه.

أمّا زوجة اللاعب الكبير حسين عبدالغني, فقد أوضحت في الحوار الصحفي أن الشائعات التي تطارد زوجها, خصوصاً حول علاقته بنساء أخريات لا تزعزع ثقتها به ليقينها بأن تلك الأنباء عارية عن الصحة, وكشفت عن كره حسين للمناسبات والحديث عن كرة القدم, كما أنه يتفادى قراءة الصحف لكيلا يقرأ شائعة تغيظه.

ويرى العديد من النقّاد الرياضيين أن انخفاض مستوى اللاعب السعودي بعد زواجه يكشف عن أنه لم يوفق في اختيار المرأة التي تتفهم طبيعة عمله, ولا تدرك حجم تقلبات المزاج التي تعتريه قبل المباريات وبعدها, ولا تحسن التصرف معه عندما يكون خاسراً أو منتصراً, لذا لا يلبث طويلاً في الملاعب, ويتفاجأ الوسط الرياضي باختفائه دون سابق إنذار, بعد أن يجد نفسه مضطراً إما لاختيار أسرته أو الاستمرار كلاعب لكرة القدم.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • أبو نجم عصام هاني

    مادام يأكل عيش من مهنة الرياضة يجب أن تقف زوجتة معه وتصبر عليه ، وكان الله بعونه .

  • وجدان

    كفو سااامي