نسر مهدد بالانقراض يظهر في سماء العُلا
هل يمكن للأسرة الاستفادة من الدعم السكني أكثر من مرة؟
السعودية توقّع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع 17 دولة للتعاون في النقل الجوي
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز
صدور موافقة الملك سلمان على منح ميدالية الاستحقاق لـ 308 مواطنين ومواطنات لتبرع كل منهم بدمه 10 مرات
وزير الإعلام: أفضل عقوبة لأصحاب المحتوى الهابط تأتي برفض متابعتهم
ماجد الحقيل: إطلاق برامج لدعم الأسر محدودة الدخل بتوجيه ولي العهد
سلمان الدوسري: المحتوى الهابط يتعارض مع القيم وتم وضع محددات واضحة للمخالفات
رئيس هيئة العقار: لا احتكار في سوق الإيجار.. والقطاع قلب نابض في اقتصادنا الوطني
ماجد الحقيل: توجيهات ولي العهد بشأن العقار تستهدف إعادة التوازن العقاري
أشادت صحيفة تونسية بمضامين الكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ للأمتين الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي.
ووصفت صحيفة (الصريح) في مقال للكاتب محمد المستاوي نشرته اليوم تحت عنوان (نداء عاجل من الملك عبد الله فهل من مجيب) الكلمة بأنها صرخةٌ صادقة من قائد عربي مسلم يدرك الجميع ثقل مكانته وسعة تجربته وصادق رغبته في إصلاح ذات البين وجمع كلمة أمة يستجيب لها ويتجاوب معها كل مخلص لأمته ودينه.
وقال الكاتب : إن “كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تضمنت نداءً عاجلاً إلى قادة وعلماء الأمة الإسلامية دعاهم فيها إلى تحمل مسؤوليتهم التاريخية أمام الله وأمام الأمة للوقوف في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف والكراهية والإرهاب”.
ورأى أن توقيت الكلمة السامية لخادم الحرمين الشريفين يحمل دلالات تلفت الانتباه لأنها تأتي في ظل الظرف الدقيق الذي تمر به الأمة بعد اتساع ساحة الاقتتال بين المسلمين وتساقط مئات الأنفس البشرية من الأطفال والنساء والشيوخ في برك الدماء على الساحة العربية والإسلامية.
وأكد أن الكلمة تعكس المكانة الكبيرة والدور المؤثر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – رعاه الله – على المستويات الإسلامية والعربية والدولية والثقل الاستراتيجي والسياسي والاقتصادي للمملكة العربية السعودية.
وأضاف أن صدور هذا البيان العاجل إلى قادة الأمة وعلمائها فضلاً عن ما فيه من مكاشفة ومصارحة وتحمل للمسؤولية هو ما يحمد لصاحبه فإنه ولا شك الموقف الذي لم تعد الأمة بكل فئاتها وعلى امتداد ساحتها تقبل أن يتأخر أكثر بعد أن سالت بالدم الأودية وأزهقت آلاف الأرواح البشرية والأمر يستفحل كل يوم جديد كل ذلك بسبب هذا الإرهاب المتقمص لثوب الدين والدين براء منه.
ورأى أن كلمة خادم الحرمين الشريفين إلى قادة وعلماء الأمة فيه تحميل للمسؤولية لإيقاف نزيف الدماء الجارية وإلزام الجميع بنزع السلاح والاجتماع على كلمة سواء يدخلون بها جميعاً في السلم والتصدي لدعاة الفتنة والإرهاب باتحاد موقف حازم وصريح وواضح وموحد غير مزدوج ولا لبس فيه يصدره علماء الأمة بمختلف هيئاتهم ومذاهبهم وفرقهم توضع فيه النقاط على الأحرف ويحمل فيه كل طرف مسؤوليته أمام الله وأمام الأمة وأمام التاريخ.
وخلص إلى القول
: إن كلمة الملك عبد الله الموجهة إلى قادة الأمة وعلمائها هي صرخة صادقة من قائد عربي مسلم يدرك الجميع ثقل مكانته وسعة تجربته وصادق رغبته في إصلاح ذات البين وجمع كلمة أمته .. ونرجو صادقين أن يستجيب لها ويتجاوب معها كل مخلص لأمته ودينه”.