القنصل العام الإيراني: ما قُدّم للحجاج الإيرانيين يعكس نهج السعودية الثابت في احترام الشعوب
نادي الصقور يرفع أعداد الوكري المهدد بالانقراض إلى 14 صقرًا عبر برنامج “هدد”
ارتفاع الأنشطة غير النفطية بنسبة 5.3% خلال عام 2024
بنوك يابانية كبرى تدرس إجلاء موظفيها من الشرق الأوسط
عادات شائعة تسبب شيخوخة الأمعاء
القبض على 4 أشخاص لترويجهم أقراصًا ممنوعة في حائل
بدء إصدار تصاريح الرعي بعدد من الفياض والمتنزهات الوطنية
شراكة بين فيلا الحجر وفيلهارموني باريس لتطوير ممارسة الموسيقى في السعودية
تسلا تطلق خدمتها للأجرة ذاتية القيادة في تكساس
الصحة تحقق أعلى درجة تميز مؤسسي في جائزة الملك عبدالعزيز للجودة
الشعور بالاكتئاب والتضايق من تغيير النمط الذي اعتاده (الفرد) خلال إجازة الصيف، خاصة خلال الأسبوع الأول من (الدوام) لدى الطلاب، والموظفين، وأولياء الأمور، هو شعور (طبيعي) نتيجة توترات العام الدراسي الجديد، حيث يصيب هذا الشعور معظم الأفراد بغض النظر عن فئاتهم العمرية أو حالتهم الاجتماعية والتعليمية.
هذا ما أوضحته أستاذ علم النفس المشارك بجامعة الملك خالد الدكتورة بشرى إسماعيل.
وأشارت إلى أن تلك الحالة يمكن تسميتها “باكتئاب أو قلق العام الدراسي الجديد”، الذي يشكل مرحلة انتقالية من الاستمتاع بالإجازة، وما يتبعها من سهر وسفر ونوم، إلى العودة مجدداً إلى الروتين المعهود الذي يصاحبه عادة نوم مبكر، والبعد عن وسائل الترفيه.
كما أوضحت أن تلك الحالة تصيب البعض من الآباء نتيجة للشعور بالضغط المادي، وضرورة توفير متطلبات الأبناء أو ازدحام الارتباط بالتزامات، كالالتزام بتوصيل الزوجة، والأبناء في مواعيد محدده قد تأخره عن مواعيد عمله.
ولفتت إلى أن البعض قد يواجه تلك الضغوط بشكل إيجابي ويتجاوز تلك الأزمة، ولا يشعر بها, بينما يقع البعض، وبالأخص أصحاب الشخصيات الهشة نفسياً فريسة لتلك التوترات، ومن ثم يقعون في دائرة الهم، والحزن، واليأس، والقلق، والاكتئاب، كما قد يعانون الأمراض السيكوسوماتية كالقولون الذي يعتبر أكثر الأمراض انتشاراً في هذه الفترة من العام الدراسي.
وبينت بشرى إسماعيل أن من أهم الأعراض الجسدية المصاحبة للاكتئاب في أول أسبوع من الدوام, فقدان الشهية، أو انفتاح الشهية، وذلك يختلف حسب نمط الشخصية, إضافة إلى اضطرابات النوم، أو صعوبة النوم, بالإضافة إلى عسر الهضم، وعبوس الوجه، وبطء الحركة, مع الصداع أو آلام الشقيقة عند البعض.
وشددت على أهمية دور مؤسسات الدولة في التوعية حول هذا الموضوع المهم الذي يهم كل أسرة، وقالت “الوقاية خير من العلاج, وهنا يأتي دور مؤسسات الدولة كوسائل الإعلام، وجميع الوزارات ذات العلاقة بالتوعية بأهمية هذا الموضوع مع إقامة برامج ودورات توعوية.
وأكدت على دور المدارس، والجامعات في التوعية الشاملة من خلال تفعيل الأسبوع الإرشادي للطلاب، والطالبات، وأولياء الأمور، والمعلمين, وأعضاء هيئة التدريس, بحيث يتخلل ذلك أنشطة ترفيهية، وندوات، وتعارف، مع شرح مبسط لطبيعة الحياة المدرسية، والجامعية.
وطالبت أن يكون هناك، وبداخل كل مدرسة مركز(إرشاد نفسي) يشرف عليه متخصصون لتقديم الخدمات الإرشادية، والعلاجية للحالات التي تحتاج إلى ذلك.