أساسيات تطبيق برامج الأمن الحيوي في المنشآت الزراعية الحيوانية
أجواء إيمانية صباحية للمعتمرين في الحرم المكي
بيل غيتس يغادر قائمة أغنى 10 مليارديرات عالميًا!
ضبط 400 كجم لحوم مجهولة المصدر في منزل سكني بتبوك
موعد إيداع الدعم السكني وطريقة الاستعلام
آلية تسجيل أو استبعاد أو نقل المشتركين غير السعوديين بالتأمينات
ابتكار طريقة ذكية لتفعيل أدوية السرطان داخل الورم
مايكروسوفت تستثمر 30 مليار دولار في بريطانيا
الأسواق تترقب اجتماع الفيدرالي اليوم
الموقف في حساب المواطن حال الموافقة على الاعتراض بعد 10 سبتمبر
بات السبينوصور، وهو حيوان غريب يصل وزنه إلى عشرين طنا ويشكل ما يشبه الخليط بين البط والتمساح، أول ديناصور معروف يحمل ميزات تشريحية تدل إلى تكيفه في الأوساط الطبيعية شبه المائية، على ما كشفت متحجرات عثر عليها في المغرب.
وهذا الديناصور البالغ طوله 15 متراً والمزود بحوالي عشرين سناً حاداً داخل خطم طويل ضيق، المعروف بأنه من الحيوانات اللاحمة التي عاشت قبل حوالي 95 مليون سنة، كان يلتهم الأسماك أيضاً.
وتم الكشف عن أول عظام للسبينوصور سنة 1912 في مصر وقام بتوصيفها عالم الإحاثة الألماني أرنست سترومر فون رايخنباخ، إلا أن الأخير لم يلحظ قدرة هذا الحيوان على التكيف في الأوساط المائية.
وتتفوق السبينوصورات بحجمها على التيرانوصور الشهير “تي – ركس” الذي عاش في أميركا الشمالية لملايين السنوات بعد انقراض السبينوصور، على ما أوضح العلماء الذين نشرت مجلة “ساينس” الأميركية نتائج اكتشافهم.
وبحسب هذا الفريق الدولي من الباحثين، يعتبر السبينوصور أكبر ديناصور مفترس عاش على الأرض، إذ تخطى طوله بثلاثة أمتار أكبر نوع من ديناصورات “تي – ركس” مكتشف حتى اليوم.
وتظهر متحجرة الهيكل العظمي الأكثر اكتمالاً للسبينوصورات بوضوح أنه كان باستطاعته العيش على البر والماء على السواء، بحسب ما أوضح المشرفان الرئيسيان على هذا الاكتشاف عالما الإحاثة بول سيرينو ونزار إبراهيم.
وتم اكتشاف العظام، بينها أجزاء من الجمجمة والعمود الفقري والحوض والأطراف، خلال سنوات عدة في رسوبيات للمياه العذبة في الصحراء المغربية جنوب شرق البلاد.
وأشار الباحثون إلى أن هذه العظام تعطي إشارات واضحة تؤكد أن هذا الحيوان كان يعيش جزئياً في أوساط مائية، ما يجعله أول ديناصور قادر على العوم.
ولفت الباحثون إلى أن الزواحف البحرية مثل البلصورات والموساسورات ليست ديناصورات، على الرغم من أنها تظهر بعض أوجه الشبه معها.
ومن بين مؤشرات التكيف المائي التي لاحظوها على عظام السبينوصورات، أوضح الباحثون إلى وجود أنف على أعلى الرأس لمنع المياه من الدخول إليه، وأقدام أمامية طويلة نسبياً وأقدام مسطحة تسمح بالسباحة، لكن أيضاً بالمشي على أسطح موحلة.
كما لفت الباحثون إلى كثافة كبيرة للعظام في الأطراف سمحت لهذا الديناصور بالبقاء داخل المياه بدل أن يطفو على السطح.
وهذا الاكتشاف سيكون موضوعاً لمعرض في متحف “ناشونال جيوغرافيك” في واشنطن، إضافة إلى مقالة في عدد شهر تشرين الأول/أكتوبر من المجلة الشهيرة.