الرياض وجدة تعززان حضورهما السياحي والثقافي مع قرب انطلاق كأس آسيا تحت 23 عامًا
القبض على مواطن لنقله 6 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
السعودية الأولى في الشرق الأوسط بمؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي 2025
الطرق: جهاز محاكاة الأحمال المرورية أداة لاختبار عينات الطرق قبل اعتمادها
زاتكا تدعو المنشآت إلى تقديم إقرارات ضريبة القيمة المضافة عن شهر نوفمبر
ضبط مخالفين بحوزتهم كائنات فطرية بحرية مهددة بالانقراض محظور صيدها
أزمة التأشيرات.. غوغل وأبل تحذران موظفيهما من السفر خارج أمريكا
توضيح مهم من حساب المواطن بشأن عقد الإيجار الساري بمنصة ايجار
البلديات والإسكان تصدر الاشتراطات البلدية الخاصة بالمباني التعليمية الأهلية
التجارة: استدعاء مجموعة أثقال قابلة للتعديل BowFlex
بات السبينوصور، وهو حيوان غريب يصل وزنه إلى عشرين طنا ويشكل ما يشبه الخليط بين البط والتمساح، أول ديناصور معروف يحمل ميزات تشريحية تدل إلى تكيفه في الأوساط الطبيعية شبه المائية، على ما كشفت متحجرات عثر عليها في المغرب.
وهذا الديناصور البالغ طوله 15 متراً والمزود بحوالي عشرين سناً حاداً داخل خطم طويل ضيق، المعروف بأنه من الحيوانات اللاحمة التي عاشت قبل حوالي 95 مليون سنة، كان يلتهم الأسماك أيضاً.
وتم الكشف عن أول عظام للسبينوصور سنة 1912 في مصر وقام بتوصيفها عالم الإحاثة الألماني أرنست سترومر فون رايخنباخ، إلا أن الأخير لم يلحظ قدرة هذا الحيوان على التكيف في الأوساط المائية.
وتتفوق السبينوصورات بحجمها على التيرانوصور الشهير “تي – ركس” الذي عاش في أميركا الشمالية لملايين السنوات بعد انقراض السبينوصور، على ما أوضح العلماء الذين نشرت مجلة “ساينس” الأميركية نتائج اكتشافهم.
وبحسب هذا الفريق الدولي من الباحثين، يعتبر السبينوصور أكبر ديناصور مفترس عاش على الأرض، إذ تخطى طوله بثلاثة أمتار أكبر نوع من ديناصورات “تي – ركس” مكتشف حتى اليوم.
وتظهر متحجرة الهيكل العظمي الأكثر اكتمالاً للسبينوصورات بوضوح أنه كان باستطاعته العيش على البر والماء على السواء، بحسب ما أوضح المشرفان الرئيسيان على هذا الاكتشاف عالما الإحاثة بول سيرينو ونزار إبراهيم.
وتم اكتشاف العظام، بينها أجزاء من الجمجمة والعمود الفقري والحوض والأطراف، خلال سنوات عدة في رسوبيات للمياه العذبة في الصحراء المغربية جنوب شرق البلاد.
وأشار الباحثون إلى أن هذه العظام تعطي إشارات واضحة تؤكد أن هذا الحيوان كان يعيش جزئياً في أوساط مائية، ما يجعله أول ديناصور قادر على العوم.
ولفت الباحثون إلى أن الزواحف البحرية مثل البلصورات والموساسورات ليست ديناصورات، على الرغم من أنها تظهر بعض أوجه الشبه معها.
ومن بين مؤشرات التكيف المائي التي لاحظوها على عظام السبينوصورات، أوضح الباحثون إلى وجود أنف على أعلى الرأس لمنع المياه من الدخول إليه، وأقدام أمامية طويلة نسبياً وأقدام مسطحة تسمح بالسباحة، لكن أيضاً بالمشي على أسطح موحلة.
كما لفت الباحثون إلى كثافة كبيرة للعظام في الأطراف سمحت لهذا الديناصور بالبقاء داخل المياه بدل أن يطفو على السطح.
وهذا الاكتشاف سيكون موضوعاً لمعرض في متحف “ناشونال جيوغرافيك” في واشنطن، إضافة إلى مقالة في عدد شهر تشرين الأول/أكتوبر من المجلة الشهيرة.