“الفيصل”: علينا أن نسابق الزمن في تنمية مدارك أجيالنا

الثلاثاء ٩ سبتمبر ٢٠١٤ الساعة ١١:١٣ مساءً
“الفيصل”: علينا أن نسابق الزمن في تنمية مدارك أجيالنا

أكد الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وزير التربية والتعليم أنه “علينا أن نسابق الزمن في تنمية مدارك أجيالنا بما يعينهم على اتخاذ القرارات الصحيحة والمبادرات المفيدة على ضوء الوعي بمجمل التحديات والفرص المستقبلية، وهذا هو جوهر العملية التربوية حيث يعتمد الاقتصاد العالمي بشكل كبير على عامل المعرفة الذي يرتكز على الارتقاء بمهارات القوى العاملة والتقنية والابتكار وريادة الأعمال والتعليم والتعلم مدى الحياة”، مضيفًا أن وزارة التربية والتعليم على أهبة الاستعداد التام للمشاركة في تنفيذ خطة التنمية العاشرة للدولة، ورؤيتها في التحول إلى مجتمع معرفي.

جاء ذلك في كلة ألقاها اليوم في الحفل السنوي لـ برنامج “إنجاز السعودية” تحت عنوان “إعداد الشباب السعودي كقادة للغد في عالم ريادة الأعمال ” وذلك في فندق الهيلتون بجدة، مضيفًا : ” إن هذا ما نعمل على تهيئة أجيالنا عليه حيث يجري تنفيذ إستراتيجية الموهبة والإبداع ودعم الابتكار وبرنامج الملك عبدالله لتطوير التعليم العام في إطار تعزيز التحول الاقتصادي للمعرفة من خلال توفير البيئة النموذجية الجاذبة وتأهيل القوى العاملة معرفياً وتقنياً إلى جانب التركيز على تطوير المناهج لتبقى على توازن بين قيمنا وخصوصيتنا وبين متطلبات الارتقاء الحضاري والتعايش الكوني”.
وقال الفيصل: “يسعدني أن أكون بينكم الليلة نحتفل بثمار إنجاز مع أبنائنا وبناتنا رواد الأعمال الناشئين وهم يقتحمون سوق العمل بهمة وآمل على جسور التعاون البناء للاستثمار في الثروة البشرية بين الأسرة والمدرسة وقطاع المال والأعمال ومع ارتفاع سقف طموحاتنا فان النجاح يكون بعد توفيق الله على هذه الثلاثية بمنظومة تنشيطية جامعة حيث المهمة شاقة تتطلب تضافر المقومات لدى الجميع”.
وأضاف: “إن أفضل عمل يؤديه الإنسان هو ما يتوافق مع رغبته وإمكاناته وضمن المهمة الرئيسية للتعليم العام اكتشاف مواهب النشء وتنمية قدراتهم ومساعدتهم في ضوء ذلك على اختيار طريق مستقبلهم ، إما بالالتحاق بالتعليم الجامعي أو التدريب المهني أو الاتجاه إلى سوق العمل الذي سعينا إلى بناء شراكات إستراتيجية مع وزارتي العمل والتعليم العالي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني من أجل توحيد الرؤى والسياسات العامة والنظم في الحقل التعليمي وإعادة تقييم عمليات تأهيل معلمين في الجامعات وترشيد بعض التخصصات في مقابل استحداث تخصصات جديدة، توائم بين مخرجات التعليم وبين احتياجات سوق العمل ومستحدثاته وهو ما يمثل أحد مرتكزات المراجعة الدورية للمناهج الدراسية وما أسفرت عنه من التوسع في تطبيق نظام المقررات الجديد في المرحلة الثانوية بما يحمله من أساليب حديثه تزيد من درجة اندماج أجزاء الاقتصاد وإضفاء اللمسة الثقافية تجاه نوعية العمل والارتباط المبكر بالمهن اليدوية”.
وقال: “إن أمامنا اليوم فرصة ثمينة للتأمل في جوانب المرحلة الحضارية في بلادنا وأثر التعليم في التنمية الاقتصادية”.
وبارك وزير التعليم في ختام كلمته للمستفيدين من برنامج “إنجاز السعودية “، معربًا عن شكره لأعضاء مجلسي إدارة البرنامج والشركات واللجان الاستشارية ورجال الأعمال الداعمين والمتطوعين والجهات الراعية للبرنامج، متمنياً للجميع دوام التوفيق والازدهار.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • الصريح

    رسآله أرجو ان تصل لوزير التعليم سلمه الله ..بخصوص اعتراض مشروع أنشاء مدرسه الحسن بن علي بالسيل الكبير واعتراضه من قبل شخص له نفوذ بالبلديه ..وادارت مشاريع وزاره التعليم بالطائف وتعطيله قرابه العشر سنين من تسلم المشروع من قبل المقاول والأخذ والرد.. مع العلم ان المعترض لايملك هذه الأرض لا بصك ولا بعرف ..ومعروف صاحبها الأصلي الذي تبرع بها للتعليم والعلم وأهله جزاه الله خير الجزاء فنرجو ايقافه عند حده وردعه بشرع الله ولحول ولا قوه إلا بالله .والسلام ختام