اكتشاف قطع فخارية وأدوات حجرية تعود إلى 50 ألف سنة في القرينة بالرياض
“صقّار المستقبل” جناح تفاعلي بالمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025 لتعريف الأجيال بعالم الشواهين
السعودية تحصد لقبها الثاني في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
حساب المواطن: 3 مليارات ريال لمستفيدي دفعة أغسطس
الراجحي يستقبل المشاركين من إخاء باللقاء الكشفي في البرتغال
إيداع دعم حساب المواطن .. إليك طريقة معرفة مبلغ الاستحقاق
فوائد شرب عصير البطيخ لصحة الجسم والقلب
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة الباحة
جامعة الملك فيصل تفتح باب التسجيل في البرامج التعليمية إلكترونيًا
صورة محمد رمضان مع لارا ترامب فما القصة؟
أكد التقرير الأولي للجنة التحقيق الهولندية التي تولت النظر في أسباب تحطم الطائرة الماليزية المنكوبة فوق أوكرانيا منتصف 17 يوليو/تموز الماضي أن الطائرة تعرضت “لضربة خارجية من أجسام تتمتع بطاقة عالية ما أدى إلى انقسامها إلى أجزاء خلال وجودها في الجو”، ما يرجح، وفق خبراء، فرضية إسقاطها.
وقال التقرير الذي نشرته لجنة السلامة الجوية الهولندية حول الطائرة إن هيكلها “انقسم في الجو نتيجة – على الأغلب – لضرر هيكلي ناجم عن “اختراق عدد كبير من الأجسام العالية الطاقة للطائرة من الخارج” مؤكدا عدم العثور على أدلة تشير إلى إمكانية وجود “عطل تقني أو خطأ بشري” وراء الحادث.
وأضاف التقرير أن التسجيلات المجمّعة لرحلة الطائرة والمحادثات داخل قمرة القيادة والاتصالات مع أبراج المراقبة تدل على أن الطائرة كانت تحلق بشكل اعتيادي حتى ساعة حصول الحادث، مشددا على أن المحادثات بين أفراد الطاقم لا تدل على وجود مشاكل تقنية أو أوضاع طارئة، كما لم يصدر عن أجهزة الإنذار بالطائرة أي إشارات لأعطال.
وبناء على شكل انتشار الحطام على الأرض، خلص التقرير إلى أن الطائرة انشطرت إلى أجزاء في الجو، ما يبرر انقطاع الاتصال معها وغيابها عن شاشات الرادار فجأة.
ولفتت اللجنة الهولندية إلى أنها أرسلت نسخا من خلاصة التحقيق الأولي إلى الجهات المعنية المشاركة في التحقيقات بماليزيا وأوكرانيا وروسيا وأمريكا وبريطانيا واستراليا، مشيرة إلى أن العمل سيستمر من أجل إصدار تقرير نهائي خلال الأشهر المقبلة.
وكانت الولايات المتحدة وأوكرانيا قد اتهمتا الانفصاليين الأوكرانيين المدعومين من روسيا في شرق البلاد بإسقاط الطائرة عبر صاروخ أرض – جو، وظل موقع تحطم الطائرة دون حماية أو إشراف رسمي لأيام، لكن اللجنة أشارت إلى أنها لم تعثر على ما يشير لحصول تلاعب بالأدلة أو بالتسجيلات، وقد سيطر الانفصاليون – الذين ينفون مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة – على الموقع لأسابيع، وظهرت صور كثيرة لهم وهو يعبثون بالحطام ويمنعون وصول المفتشين إليه.