أسعار الأضاحي نار كل عام .. أين الرقابة على تجار المواشي ؟

السبت ٢٧ سبتمبر ٢٠١٤ الساعة ٣:١٣ صباحاً
أسعار الأضاحي نار كل عام .. أين الرقابة على تجار المواشي ؟

مع الارتفاع الجنوني الذي شهده سوق الأضاحي، في ظل غياب الرقابة الكافية على الأسواق من قبل الجهات المعنية، أعرب متابعون عن غضبهم لتكرار هذا الوضع كل عام دون وضع حد للظاهرة.
وقال”فهد السبيعي”:كل سنه والمواطن يقع في نفس المشكله و وزارة التجارة لا حياة لمن تنادي!” وكتبت” fatoooma”:لا رقيب ولا حسيب يوم بعد يوم تزود القيمة”. فيما رأت” samah” أن هذا الموسم هو فرصة العمر لأصحاب الأضاحي ليغالوا بأسعارها، وأضافت” شوية وحتصير بأسعار الناقة لابد يكون فيه حد لمراقبة السعر”.
“خالد الخالدي” رأى أن الحل يكمن في”وضع رقابه على بائعي الأضاحي من جهات مختصة كمكافحة الفساد والبلدية وأيضا وزارة التجارة” فيما قال” شرشبيل”:حياتنا مكرره… نفس المشاكل ونفس الهموم تكرر جيل بعد جيل.. الله يرحم حالنا” وأيده ” “Ibrahim الرأي بقوله:”هاشتاق كل عيد يرجع من جديد وما شفنا اي شي جديد في الموضوع بتدفع ١٨٠٠ وفوق وانت ما تشوف الدرب”.
واختصر”جبران الحبسي” المشكلة كما يراها قائلا:”سوق الأغنام مفلوت كغيره من الأسوق المختلفة فلايوجد تسعيرة معروفة ولا إنضباطية فتجد هذا يبيع بسعر وجاره بسعر آخر” ومضى يقول:”تصل الأضاحي في أسعارها لأكثر من 2500 ريال فمن المسؤول؟ والمشكلة إن السعر يثبت بعد العيد ولا يتغير”.
“فهيد بن غشام ‏” صب جام غضبه على المتلاعبين بالأسعار فنظم بيتين من الشعر قال فيهما:
يالي تبيع وتشتري ملة و دين..
اتعبت خلق الله بسعرالضحية..
ماتخاف ربك ياحليف الشياطين ..
ونارن حطبها من يجيب الرزية”.
وفي حين رأى ” نواف” أنه “طالما لا يوجد قانون يردعهم أو تسعيرة موحدة يحاسب عليها التاجر في حال الزيادة فلا يجب أن يلام هؤلاء التجار، واعتبر” م.عبدالرحمن” أنه مع انتشار الغش في البيع تصبح الرقابة وحدها غير كافية، مضيفا”ينبغي تثقيف المستهلك وتوعيته جيداً لأنه هو المُستهدف”.
الآيفون 6 كان حاضرا في هاشتاق الأضاحي حيث قال” أبو آلاء”:هي شعيرة من شعائر الله فمن استطاع فليفعل ولكن لا تروح تشتري ايفون6 وتقول اسعار الاضاحي مرتفعه”.
وكتب” Saud8saad”:تخيل انه ايفون 6 واشتري وانت ساكت. فيما رد عليهما” عٓزيِز الحربي” قائلا:يطلع لك واحد يقول يشترون ايفون ب٣٠٠٠ ويتغالون الاضحية.. ترى المقصد ان السلعه تُستغل وتباع دبل سعرها.
الحوار لم يقتصر عند هذا الحد بل كان هناك من برر للتجار رفع أسعار الأضاحي بهذا الشكل، ونظر بسلبية كبيرة للظاهرة مثل” ناقصة عقل” التي كتبت تقول:” اذا مامعك فلوس ومتضايق من ارتفاع الأسعار لاتضحى ، انتهت المشكلة وزادت بالقول”طول الشهر ساهر وراعي البيت اللي مستأجر منه والبنك اللي مقترض منه يزرفون من راتبك جت ع هالضعيف اللي يبيع غنم”.
وفي السياق كتبت” jooj”:كل شي صار فيه تلاعب وقفت على اللي يبيعون اضاحي كل واحد بموسمه يزيد كل شي ومن حقهم لاتقطعون رزق احد”.
وعلقت” سارة العسبلي” بالقول:”أبوي عنده غنم ولو تشوفون قد ايش ينصرف عليها فلوس من حب وعلف ومويه و راتب العامل والسكن ورعايتها وتطعيمات وحالة”
وكتب”. halati2″:ترتفع اسعارها لأنها تاكل اضعاف واضعاف بعضهم يصرف على حلاله اكثر من اهل بيته.
“رحال” رد على أصحاب هذا الرأي فكتب يقول:سوف تجد من يقول إذا ما معك فلوس لاتشتري وفي الحج إذا مامعك فلوس لاتحج معاهم حق يطمعوا فينا”.
ونختم بـ”عباس الشنقيطي” الذي قال:”اذا كان هذا حال المواطن فحال الحاج أعظم لأن الاضحية تباع اكثر من مرة عن طريق السماسرة”.
وكانت وزارة التجارة والصناعة قد اتهمت باعة الأغنام المتجولين برفع أسعار الأضاحي ، واعتبرت أن هؤلاء التجار بتنقلهم المستمر يُصَعبون مهمة مراقبي الوزارة في تعقبهم لمحاولة إيقاف المغالاة وضبط الأسعار، نظرا لعدم قدرة المراقبين على تحديد مكان ثابت لهم.

كذلك دعت غرفة الرياض الى الحذر من ممارسات الغش التي تستهدف أسواق الاغنام.
وتضمنت نشرة توعوية أصدرتها ادارة خدمة المجتمع بعض من طرق الغش في الأغنام عند البيع، ومنها طلاء الصوف او الشعر بالحناء ووضع القش على الصوف لإيهام الزبون انها برية، إضافة إلى تبديل الأضحية بعد الشراء واثناء التحميل بأضحية أخري أقل ثمنا.
كما يتم خداع الزبون بأن يقوم التاجر برفع الأضحية من الأمام الأمر الذي يؤدي لدفع الجهاز الهضمي للخلف فتتجمع الدهون في مؤخرة الأضحية وتبدو بمظهر يجذب الزبون، علاوة على لجوء البعض إلى تسمين الأغنام بواسطة الملح لحبس الماء في أجسادها ومن ثم زيادة وزنها.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • عاشق الصدفة

    مواطن ينتظر ان يتحقق ان يصل اتيار الكهرباء الى منزلة بعد ٢١ سنة

  • أبو عبد الله

    لابد من تدخل الجهات الحكوميه في تحديد الاسعار