إحباط تهريب 13 كيلو حشيش وأكثر من 97 ألف قرص ممنوع في جازان
هل تشمل ضريبة القيمة المضافة المصروفات الترفيهية والثقافية؟
وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بشركة طيران أديل
الأمطار الليلية تضفي أجواء خلابة على المجاردة
التأمينات: لا استثناء من التسجيل الإلزامي لكل من تربطه علاقة عمل مقابل أجر
مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
نوه المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي بدور أهالي بلدة العوامية الكبير في انحسار أعمال الشغب والجرائم الإرهابية التي عانت منها بلدتهم، من خلال تعاونهم الدائم والفعال مع رجال الأمن للتضييق على من أخذ من ترويع الآمنين هدفاً يعمل عليه، مؤكداً أن استشعارهم لدورهم الأمني كمواطنين شرفاء، بجانب الخطر الذي يشكله الإرهاب على حياتهم اليومية ومستقبل الناشئة في البلدة، كان أهم الأسباب في نجاح العمليات الأمنية التي نفذها رجال الأمن.
ولفت النظر في تصريح للقناة السعودية الأولى أن المقبوض عليه باسم القديحي الذي أعلن عنه اليوم لم يكن ضمن قائمة المطلوبين الـ 23 الذين سبق أن أعلنت عن أسمائهم الوزارة، إلا أنه يمثل أحد أخطر المطلوبين للجهات الأمنية في بلدة العوامية، عطفاً على تورطه في قيادة جرائم إطلاق النار على المركبات والمواقع الأمنية في البلدة، إلى جانب تزعمه نشاطات إرهابية وتجنيد صغار السن وتدريبهم على استخدام الأسلحة والمشاركة في أعمال الشغب وترويع الآمنين وإطلاق النار على رجال الأمن.
وعن حالة المقبوض القديحي الصحية أكد اللواء التركي أنه يحظى بمتابعة صحية جيدة داخل المستشفى الذي نقل إليه بعد القبض عليه وأحد المتورطين معه في إطلاق النار على رجال الأمن، مبيناً أن المقبوض تعرض لانتكاسة صحية بحسب الأطباء الذين يقفون على متابعته الطبية، بينما يؤكدون أن حالة المقبوض الآخر الصحية مستقرة.
واختتم التركي بدعوة المطلوبين للمبادرة بتسليم أنفسهم للجهات الأمنية، مؤكداً أن العمل الأمني في المملكة يحظى بإشادة عالمية، عطفاً على الإنجازات التي حققها الوطن في حربه على الإرهاب بمختلف أشكاله، ولن يعجز بعون الله عن مطاردتهم والقبض عليهم، مهما حاولوا التواري عن الأنظار أو الاختباء، راجياً من الله أن يهديهم ويصلحهم وأن يعودوا لصوابهم.