أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
أوضح الدكتور خالد الزعاق، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، على حسابه بـ”تويتر”، أن غداً الثلاثاء أول موسم الصفري، وهو من المواسم الهامة عندنا لأنه يتحدد فيه ماهية الموسم القادم من حيث الإمطار أو الإجداب.
وأضاف “الزعاق”: التخلخلات الطقسية التي تنتابنا خلال هذه الأيام سببها التحول التدريجي من فصل الصيف الحار إلى فصل الخريف الممتع بما يسمى بـ”الصفري”، وعدد أيام موسم الصفري 26 يوماً وله من الأنواء الزبرة والصرفة وسمي بالصفري لأنه يسم وجه السماء بالصفرة والكدرة الناتجة من الغبار العالق، وقيل سمي بالصفري لأنه يجعل الأجساد تصفر من كثرة الأمراض.
وتابع “الزعاق”: وفي منتصف موسم الصفري يتساوى الليل مع النهار ويعتدل الطقس وتتزامن نهايته مع نهاية موسم سهيل والنجم الأخير من الصفري تتحرك فيه رياح باردة مباغته فتنتشر الأمراض وخاصة الزكام والحساسية، ولهذا ينهى النوم تحت أديم السماء خلاله ويقول البعض إنه سمي بالصفري لأن برده تصفر منه الأبدان، وهذا واقع إذ إن الأجسام لم تكن لديها مناعة من البرد لبعد عهدها به.
وأفاد “الزعاق”: وتتميز فترة الصفري بنعومة الطقس في الليل وانكسار الحرارة أثناء النهار حيث تختفي رياح السموم وتخف حدة الحروسيكون الطقس صيفياً مرهفاً إذا كانت الرياح شمالية شرقية جافة وستستمر الرطوبة مسيطرة على السواحل حتى نهاية العشر الأول من شهر ذي الحجة، ولن تنخفض درجة الحرارة النهارية إلا في منتصف شهر ذي الحجة أما الليل فسيكون معتدلاً تزداد معه البرودة مع تقدم الزمن، والملابس الشتوية لا تُرتدى إلا بعد شهرين من الآن تقريباً، فكبار وصغار السن يرتدون الشتوي في بداية شهر صفر، والشباب في نهايته، ومما ينبغي الإشادة إليه أن التوقعات في هذا الوقت تدخل في حيز التوقعات الاستئناسية، وجميع المبشرات ما زالت إيجابية.