40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
نشر الكاتب ياسر بن علي المعارك، مقالاً جديداً بعنوان “حديث الحرف.. دواعش تمير”، في صحيفة “الرياض”، وتناول فيه نمو الوعي الاجتماعي في محافظات وقرى المملكة، وذلك على خلفية القبض على 8 محرضين في محافظة تمير، حيث أشاد بمساعدة الأهالي للجهات الأمنية وتقديم المعلومات عن المتورطين والمشتبه بضلوعهم في التغرير للسفر في مواقع الفتن.
وقال “المعارك” في مقاله: ويبقى الضوء أكبر ساحق لجيوش الظلمة.. مهما كبرت جحافلها.. ومهما حشدت عدتها وعتادها لذلك غمرتني السعادة وأنا أتابع خبر القبض على 8 محرضين في محافظة تمير.. ظلوا يستحثون صغار السن ليكونوا وقوداً لداعش والجماعات المتطرفة مهما اختلفت مسمياتها!
وأضاف “المعارك”: مصدر السعادة والفخر أن الأهالي هناك استشعروا بوعي عالٍ خطورة الفكر المتطرف على أمن أبنائهم، كما استشعروا واجبهم تجاه التبليغ والتعاون مع الأجهزة الأمنية بتقديم المعلومات عن المتورطين والمشتبه بضلوعهم بأي شكل من أشكال التغرير للسفر لمواقع الفتن المضطربة سياسياً وأمنياً!
وأفاد “المعارك” أن ما لفت الانتباه نمو الوعي الاجتماعي في بيئة القرى حيث المساحة الجغرافية الصغيرة والتركيبة الاجتماعية العائلية المحدودة التي قد يراها البعض خميرة متميزة لتغذية العصبية الجهوية والقبيلية التي تقود مثل تلك المجتمعات للدفاع عن أخطاء أبنائهم، وتقديم التسهيلات كالإيواء أو غيره، دونما اكتراث لما تنطوي عليه أفعال المارقين من إضرار بمصالح الجميع!
وتابع الكاتب: ولكن أهالي تمير تجاوزوا ظلمات العصبية العمياء بنور عقولهم، وتولوا بشجاعة واستنارة مهمة التبليغ عن أقربائهم وأهاليهم الخطيرين مسجلين موقفاً مشرفاً يحسب لهم ضد كل عصبية جهلاء واستطاعوا حماية أبنائهم وعصمة دماء غيرهم وقطعوا دابر كل شر..
واختتم “المعارك” مقاله: إنه المثال لمجتمعنا حين يستشعر الخطر، فيتسامى بوعيه عن صغائر الجهل والجهلاء، مستشرفاً الفهم الرفيع لدوره تجاه دينه ووطنه ومجتمعه. مليون شكر.. أهالي تمير!!.