حوار مع مواطن من أهل الكهف !

الأحد ١٤ سبتمبر ٢٠١٤ الساعة ٢:٠١ صباحاً
حوار مع مواطن من أهل الكهف !

• هذا الحوار هو حوار افتراضي ، حيث كان اللقاء في محل لبيع الطعمية وكنت أحسبة مواطن (مودرن) يعني من عالمنا (الغير) ، هذا الذي بتنا نعيشه كماهو ونقبل كل مافيه( تزيد) السلعة (عادي) جداً ، (تنخفض ) من (سابع) المستحيلات وصاحبنا وسؤاله الذي بدأه بجملة اعتراضية يوم يشتري (سندويتش الطعمية ) بريال بينما هو اليوم يشتريه بـ(3) ريالات وكنت أصغي اليه بعناية وأراقبه بعناية لأرى (الريال) الذي سوف يقدمه للبائع وكان خيالي يردني لأهل الكهف (وورقهم ) في دهشته التي سيطرت عليه جدا معتقدا ان كل الناس مثله يعيشون الذهول في عالم الأسعار والتي باتت تصعد وتصعد في ظل ثبات الدخل الذي لم يعد الحديث عنه سوى (جدلا) ( لا) يودي ولا يجيب !

• لأعود لصاحبي وحواره الذي حولني الى كائن مختلف حيث يرى في كل الأغاني التي تتحدث عن فرحنا انها كاذبة ولا علاقة لها بواقعنا الذي نعيشه مع (التعب) مع (الغلاء) مع تكاليف الحياة الباهظة والتي لم تعد سوى معركة شرسة يقودها( الأثرياء) ضد (الفقراء) والذين تعبوا وهم يصرخون من( الفقر) من( الحرمان) الذي يصادر منهم كل شيء ويمنحهم لاشيء , مؤكدا أن الذنب يقع على عاتق المسؤول الذي نقل لأصحاب القرار المعلومة بعكس الواقع بل وربما حذف من تقريره كلمة البسطاء لتصبح الأغنياء وبدل العناء بالرخاء ليقول عن أن الشعب يعيشون الفرح ويرفعون أيديهم للسماء يسألون الله أن يديم عليهم النعم ويحفظها من الزوال ، النعم التي تبدأ بفواتير وغرامات ومخالفات ونفقات غداء ودواء وسكن ووايت (ابيض) ووايت( أصفر) وقروض بنوك ظالمة وغلاء يفرض نفسه على واقع كله لا يدل أبداً على أن أهل البلد يعيشون الثراء إطلاقا !
• ( الخاتمــــــــــة ) …هو مواطن من أهل الكهف تحدث عن الحاضر هذا بطريقته وعلينا أن نقدر أنه يعيش في عالم (غير) عالمنا الذي نعيشه والدخل فيه يكفي الحاجة أو يزيد قليلاً !!!……وهي خاتمتي ودمتم

@ibrahim_naseeb تويتر
[email protected]

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

  • إبراهيم بلعوص

    لولا آنها شخصيه إفتراضيه لشخص ما وإلا لكنت آجزمت آنه الشخص الوحيد المتبقي الذي لم يستآصل مرارته ليتقبل ويعيش الواقع المر كالآخرين لآسعارفي إرتفاع متزأيذ وغلاء فاحش في كل شي ومتعايشين وعايشين مع مرارة الواقع . والحمدلله

  • ام هشام

    ايه والله صح لسانك بس ﻻ حياه لمن تنادي من يسمع ومن يحس برجل الكهف فغيره الكثير لدينا من اصحاب الكهووف الله المستعان

  • المهندس حسن البهكلي

    تحية لكاتبنا القدير

  • سعد العمري

    يبدو أخي الكاتب أن عدم الإنصات ومن ثم التجاوب مع آهات وصرخات المحتاجين الذين سجلوا قبل عدة أشهر أكبر معدل عالمي في الهاشتاق المشهور.. الراتب لا يكفي الحاجة، يبدو أن هذا التجاهل يصب فقط في مصلحة الصحف التي أصبحت معاناة الناس مادة تتضخم من خلالها مبيعات هذه الصحف في الوقت الذي لا يتجاوز دورها الإعلانات التجارية الإستهلاكية ناهيك عن ما تمتليء به من مقالات تعود الى مضمونها شكلها الى القرن الماضي .

  • سعودي نخب أول

    لك. خالص شكرنا وتقديرنا الموصوع في
    غاية الخطوزة وليس لدي ما ازيده عاي ما قدمتم وطرحتموه غير اني افول حسبنا الله ونعم الوكيل