السعودية ترحب بقمة ألاسكا وتدعم جميع الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الروسية – الأوكرانية
خدمة حفظ الأمتعة تسهل الحركة للمعتمرين والزوار داخل المسجد الحرام
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 260 كيلو قات في جازان
الأمطار الصيفية تنعش طبيعة الباحة وتحولها إلى لوحات فنية
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 185 كيلو حشيش في جازان
العدل تطلق خدمات مركز الترجمة الموحد عبر منصة تقاضي الإلكترونية
مزرعة أرينو الإسبانية تبيع جميع صقورها في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
علامة الخريف ودليل المسافرين.. أسباب اهتمام العرب التاريخي بنجم سهيل
المرور يكشف عن غرامة عدم إعطاء أفضلية للمشاة
القبض على 3 مقيمين لترويجهم الإمفيتامين في جدة
خصص الدكتور حماد بن علي الحمادي، أستاذ الخدمة الاجتماعية المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الأمين العام لمشروع ابن باز لمساعدة الشباب على الزواج، أستاذ كرسي الأمير محمد بن فهد لدراسات العمل التطوعي، جلسة لمناقشة “تكيف الطفل مع البيئة والمجتمع في المدرسة”، ضمن فعاليات الملتقى الإلكتروني الأول لتهيئة الطفل للأيام الأولى في المدرسة، الذي نظمته شركة تطوير للخدمات التعليمية، المنفذة لمشروع خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم “تطوير”.
وطرح “الحمادي” جملة من التساؤلات التدريبية على المشاركين في الجلسة عبر لقاءات إلكترونية عن بعد، مع نخبة من التربويين والمتخصصين في مجال التهيئة النفسية والتربوية والصحية للأطفال، وتطرق إلى “نظرية التعلق”، التي عرفها بأنها رابط أو وثاق عاطفي بين الشخص ومقدم الرعاية.
وأوضح “الحمادي” أن هذه العلاقة تقوم بين الطفل ومقدم الرعاية وتعتمد على حاجة الطفل إلى الأمن والأمان والحماية، وتفترض النظرية أن الطفل يتعلق بمقدم الرعاية بصفة غريزية بهدف البقاء، لأن الهدف البيولوجي هو البقاء والهدف النفسي هو الأمان، وفي هذا الصدد عرض المحاضر عدداً من المبادئ التي نصح الأسرة باعتمادها لتوظيف “التعلق” بالطريقة الصحيحة لتفادي الصعوبات التي تواجهه في سبيل التكيف مع البيئة والمجتمع المدرسي.
ووصف “الحمادي”، “سنة أولى مدرسة”، بأنها نقطة فاصلة في حياة الطفل حيث ينتقل من حضن أمه ليقتحم عالماً غريباً وجديداً عليه، ومن حياة لا يعرف فيها غير أهله وأسرته وربما يعرف قليلا من زملاء الحضانة -حال توفرها- إلى عالم كبير وواسع فيه الكثير من الوجوه الغريبة وغير المألوفة بالنسبة له، ومن حياة لا يشغله فيها غير اللعب والاستمتاع إلى حياة تلزمه بقدر من المسؤولية وعلى رأسها الواجب المدرسي.
وشرح الحمادي المراحل النفسية والتطورات التي يمر بها الطفل في المرحلة الانتقالية من حياته المدرسية، مؤكداً ضرورة تفهم الأسرة هذه التطورات والتعامل معها بيقظة.