حماس تسلم جميع الرهائن الأحياء الـ20
الأمن الغذائي ترسي المناقصة الثانية للمستثمرين السعوديين في الخارج
رينارد: المنتخب السعودي جاهز لمواجهة العراق غدًا
الأفواج الأمنية تُحبط تهريب 106 كيلو قات في جازان
ترامب أمام الكنيست: لا أحب الحروب والدول العربية والإسلامية شركاء في السلام
القبض على 3 مقيمين في الطائف لترويجهم 14,538 قرصًا ممنوعًا
طرح 5 فرص استثمارية لتربية وتسمين الحمام ودعم الأنشطة الترفيهية والسياحية في الرياض
نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى مصر لترؤس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
أمطار على منطقة الباحة حتى المساء
تساءل الكاتب بصحيفة “الوطن” صالح الشيحي، عن القطارات المشتتة التي أُنشئت والتي يتم إنشاؤها في عددٍ من مناطق المملكة بقوله: “لماذا لا يتم جمع هذا الشتات تحت مسؤولية وزارة النقل، أو المؤسسة العامة للخطوط الحديدية؟!”.
وتطرق “الشيحي” في مقاله المنشور في صحيفة “الوطن” بالحديث عن الشركات والمؤسسات المسؤولة عن القطارات، مؤكدا أن الأمر غير مفهوم وتستطيع وصفه بأنه نادر الحدوث في أي نظام إداري آخر.
وقال “الشيحي”: “قطار الدمام- الرياض لنقل الركاب والبضائع تحت مسؤولية المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، وقطار الشمال الجنوب، مسؤولة عنه شركة “سار”، وقطار المشاعر مسؤولة عنه وزارة الشؤون البلدية والقروية، وقطار الجبيل- الدمام المنتظر، يقع تحت مسؤولية وزارة المالية، بينما قطار جدة- الرياض “ما يعرف بالجسر البري”، يقع تحت مسؤولية صندوق الاستثمارات العامة!.
وتساءل “الشيحي”:” لماذا لا يتم جمع هذا الشتات تحت مسؤولية وزارة النقل، أو المؤسسة العامة للخطوط الحديدية؟!.
وأفاد “الشيحي” حول تصريحات رئيس الخطوط الحديدية: “استعرضت عدداً من تصريحات الرئيس العام الجديد للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، المهندس محمد السويكت، الذي بالكاد يكمل عامه الأول، حينما يقول إن نسبة رضاه عن العمل في المؤسسة العامة للخطوط الحديدية لا تتجاوز 40%، فهذا تصريح يستحق الاحترام لموضوعيته وواقعيته وشجاعته، حينما يقول إنه يسعى إلى رفع هذه النسبة لتصبح 80% بعد عام من الآن، فهذا مؤشر على جدية الرجل وقبوله للتحدي والمحاسبة، لكن ـ ولست متشائماً بالمناسبة ـ لا أظن النسبة التي يطمح إليها الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية ستتحقق خلال سنة أو حتى سنتين أو حتى عشر، وسط هذه البعثرة العجيبة.
وأوضح “الشيحي” أن نجاح الرجل مرهون بأمرين: الأول: لملمة الشتات وتوحيد هذه الجهود، والآخر أن يجد الدعم من وزارة المالية، لرفع يدها عن هذا القطاع وإعادته إلى وزارة النقل كخطوة أولى، وتطويره ودعمه كخطوة تالية.
وختم “الشيحي”: “أعلم أن هناك نقاشات وتوصيات حول هذا الموضوع، لكنها حتى الآن ليست ملزمة أو نافذة، ولذلك الذي منح المالية كل هذه الصلاحيات لتهيمن على هذا القطاع، هو من يستطيع ترتيب الأمور مجدداً”.