ضوابط وشروط استحقاق إجازة أداء فريضة الحج في نظام العمل
أمطار ورياح نشطة على نجران حتى المساء
ضبط مقيم لتلويثه البيئة بتفريغ مواد خرسانية في عسير
طيران ناس يختتم مشاركته في سوق السفر العربي بدبي بإطلاق تطبيقه على الساعات الذكية
طلبة تعليم الرياض يظفرون بـ 892 ميدالية في منافسات كانجارو موهبة 2025
هل يمكن سؤال المرشح لوظيفة عن منشأته السابقة؟
أمطار على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
مايو شهر التقلبات الجوية الحادة
صندوق النقد: النمو في السعودية سيكون قويًا خلال العامين المقبلين
ارتفاع أسعار النفط اليوم
أوضحت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة في بيان أرسلته لـ”المواطن” تعقيباً على المقال المنشور بتاريخ 1435/10/26 بعنوان “أنصفوا المعالجين السعوديين” بقلم عائشة ناصر، أن الطب التكميلي أصبح يحظى باهتمام كبير في كافة أنحاء العالم، كما أن الخطط تتسارع في كثير من الدول لكي تجعل هذا الطب جزءاً من الرعاية الصحية خاصة بعد أن أطلقت منظمة الصحة العالمية استراتيجيتها للطب التقليدي والتكميلي 2014-2023م.
وأضاف البيان: وبناء عليه فقد تأسس المركز الوطني للطب البديل والتكميلي بقرار مجلس الوزراء رقم 236 وتاريخ 1429/8/10 ويعمل باعتباره جهة مرجعية وطنية في كل ما يتعلق بنشاطات الطب البديل وعمل المركز منذ إنشائه على العديد من الأنظمة والدراسات والأبحاث والتقارير المتعلقة في مجاله.
وتابع البيان: أما ما أشارت إليه الكاتبة حول مهام المركز فيما يخص الطب الإسلامي فإن من مهامه توثيق علوم الطب الإسلامي والعربي وفي هذا الصدد قام المركز بإنشاء متحف ومعرض لمختلف علوم الطب التكميلي بالإضافة إلى إعداد سلسلة أفلام وثائقية عن الطب الشعبي وممارسته في المملكة، وإعداد وثيقة تتضمن عناوين ومواقع وروابط إلكترونية خاصة بالطب الإسلامي من جمعيات ومنظمات ومؤلفات العلماء العرب والمسلمين قديماً وحديثاً وعمل تقرير لحصر جميع ما وضع من مؤلفات عن الطب النبوي تمهيداً لمشروع تحقيق علمي شامل.
وأردف البيان: كما نود أن نوضح أنه وبالرغم من حرص المركز على دعم ممارسات الطب التكميلي الآمنة إلا أنه حذر من خلال وسائل الإعلام وورش العمل والندوات والمؤتمرات من التعامل مع ممارسي الطب البديل والتكميلي الذين يشكلون خطراً على صحة وسلامة المجتمع بكافة فئاته وهم:
الذين يدعون أن لهم إجابات لكل الأسئلة وعلاجاً لكل الأمراض
الذين يدعون أن علاجهم هو الوحيد الفعال
الذين يدعون أن لهم طرقاً سريعة بالشفاء التام
الذين يرفضون مشاركة غيرهم من الممارسين
الذين يبدون حرصهم على المال أكثر من حرصهم على الصحة
الذين لا يحملون مؤهلاً معترفاً به أو ترخيصاً رسمياً
الذين يحرصون على الظهور الإعلامي والتسويق لمنتجاتهم.
وأكد المركز الوطني للطب البديل أنه يرحب بأي مبادرة من الممارسين الصحيين في الطب التكميلي لتنظيم ممارسته والرقي به عن الشوائب التي قد تضلل أفراد المجتمع بغرض الربحية.