ابتكار ورق خاص يستطيع تشخيص سلالتين من فيروس” إيبولا”

الجمعة ٣١ أكتوبر ٢٠١٤ الساعة ١١:٥٧ مساءً
ابتكار ورق خاص يستطيع تشخيص سلالتين من فيروس” إيبولا”

تم مؤخراً ابتكار ورق خاص يمكن بواسطته اكتشاف المصابين بفيروس “إيبولا”، وهذا الورق مغطى بالحمض النووي لقنديل البحر وغيره من الكائنات الحية، ويستطيع تشخيص سلالتين من فيروس “إيبولا”.
وأوضح جيم كولينز، أحد المبتكرين أن ذلك شكل جديد من التشخيص وتطبيق عملي مهم لاستخدام البيولوجيا المركبة، وهذه التكنولوجيا تفتح بداية لجيل جديد من اختبارات الفحص”.
وينوي كولينز وفريقه العلمي ابتكار أنواع جديدة من اختبارات الفحص لاستخدامها في الكشف عن البكتريا المقاومة للمضادات الحيوية، وأخرى للكشف عن الإصابة بالأورام السرطانية.
من ناحيتها قررت سلطات ولاية كاليفورنيا الأمريكية فرض حجر صحي على كل شخص قدم من بلدان غرب إفريقيا واختلط مع مصاب بحمى “إيبولا”، ومدة الحجر 21 يوماً، وتدرس حالة كل قادم من تلك البلدان بصورة منفردة.
واعترف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بالخطر الذي يهدد الولايات المتحدة خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، وقال بهذا الشأن “أريد أن تفهم أمريكا، أن الحقيقة تكمن في أنه حتى توقف تفشي المرض في بلدان غرب إفريقيا، يمكن أن تحصل إصابات جديدة في الولايات المتحدة خلال الأسابيع والأشهر المقبلة”.
كما قررت السلطات الأسترالية التوقف مؤقتاً عن منح تأشيرات الدخول إلى أراضيها لمواطني بلدان غرب إفريقيا التي يتفشى فيها فيروس إيبولا، لمنع انتشار هذه الحمى القاتلة على أراضي القارة الخضراء.
وقال وزير الهجرة الأسترالي، سكوت موريسون: إن إجراءات مشددة اتخذت في كافة المنافذ الحدودية البحرية والجوية. كما أعلن وزير الصحة بيتر داتون، عن احتمال إرسال أطباء أستراليين إلى بلدان غرب إفريقيا للمساهمة في مكافحة الحمى.
من ناحيتها بدأت سويسرا في الاختبارات السريرية للقاح ضد فيروس “إيبولا” على 120 متطوعاً، وهذه الاختبارات هي تكملة لتلك التي جرت في مالي وبريطانيا والولايات المتحدة.
ويشمل الاختبار نوعين من اللقاح، الأول هو chAdz-ZEBOV من إنتاج‏ الشركة البريطانية GlaxoSmithKline بالاشتراك مع معهد الوقاية من الأمراض المعدية والحساسية في الولايات المتحدة. أما اللقاح الثاني فهو VSV-ZEBOV من إنتاج‏ كندا.

وفي سياق متصل هدد مجهولون السلطات التشيكية بنشر فيروس “إيبولا” في المناطق العامة والتجمعات البشرية في أراضيها، إذا لم تدفع لهم مبلغ مليون يورو، ووصف رئيس وزراء تشيكيا، بوغوسلاف سوبوتكا، المهددين بأنهم “ضباع يستغلون الأوضاع الحالية التي تسود العالم بسبب هذا الفيروس”.
يشار إلى أنه حتى الآن لم تسجل أي إصابة بالفيروس في جمهورية تشيكيا، وحسب آخر الإحصائيات التي نشرتها منظمة الصحة العالمية بلغ عدد الإصابات المسجلة رسمياً بفيروس “إيبولا” 13703 أشخاص، قضى 4992 منهم نحبه.