طبيبة زعيم كوريا الشمالية السابق ترجح إصابة “كيم” بأمراض وراثية

الثلاثاء ٢١ أكتوبر ٢٠١٤ الساعة ١٠:٤٤ صباحاً
طبيبة زعيم كوريا الشمالية السابق ترجح إصابة “كيم” بأمراض وراثية

أوضحت الطبيبة التي أشرفت على الحالة الصحية، لزعيم كوريا الشمالية السابق كيم إيل سنغ، وتدعى “كيم سويون” أنه حاول بأن يطيل عمره إلى المائة عام، وفقا لـ”CNN” العربية.

وعملت الطبيبة في مركز “Longevity Center” لإطالة العمر، والذي استعان به إيل سنغ لإطالة عمره، لكنها انشقت عن كوريا الشمالية عام 1992، لتتوجه إلى كوريا الجنوبية.

وقالت “سويون”: إن الزعيم الكوري الشمالي السابق قام بتعيين مجموعة من الأطباء ليصفوا له برنامجاً صحياً كي يتمكن من العيش حتى مائة عام، لكنها قالت إنه توفي بعمر 85 عاماً لعدم لالتزامه ببعض ما وصفه الأطباء، ولكنها أشارت إلى أن عمره كان طويلاً بالمقارنة مع المعدل الرائج في البلاد المقدر بحوالي 64 عاماً.

وأضافت الطبيبة: إن عدداً من العلاجات التي اقترحت على زعيمهم تمثلت بنقل الدم إليه من مواطنين بالعشرينات من عمرهم، وكان المحظوظون بنقل دمهم إلى “الزعيم الأبدي” ملتزمين بتناول نوع معين من الأغذية قبل سحب دمائهم.

كما كان الزعيم يحب مشاهدة الأطفال الصغار خلال لعبهم ليضحك، وذلك لأن الضحك من أسباب طول العمر.

وطرحت العديد من الأسئلة حول الوضع الصحي لحفيد الزعيم الراحل، كيم جونغ أون، والذي يتولى زعامة كوريا الشمالية، إذ ظهر الأسبوع الماضي متكأ على عكاز بعد غيابه عن العلن لأكثر من شهر.

وأشارت الطبيبة إلى أن والد جونغ أون وجده كانا يعانيان من عدة أمراض، وأنه من المرجح بأنهما نقلاها إلى الزعيم الحالي، منها السكري وأمراض القلب وعدد من الأمراض النفسية منها التوتر المزمن.

وقد نشرت الحكومة الكورية الشمالية صوراً لكيم وهو يبتسم، وقالت الطبيبة إن وجهه منتفخ، وعلى الأرجح يعود السبب في ذلك إلى تناول مسكنات الألم.