رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
أنهت اللجنة المشكّلة لزيارة سجون المملكة في مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، الأسبوع المنقضي، زيارة سجن منطقة جازان بهدف إنشاء قاعة جديدة لتعلم مهارات الحاسب الآلي ضمن مشروع حاضنات السجون لتأهيل مخرجات السجون ومستشفيات الأمل ودور الملاحظة على مستوى المملكة.
وأوضح المدير التنفيذي للمؤسسة أحمد الحواس، أن الزيارة تأتي ضمن الزيارات التي تقوم بها المؤسسة لتفعيل الاتفاقية المبرمة مع الإدارة العامة للسجون بالمملكة، لتعميم مشروع حاضنات السجون من خلال التأهيل والتدريب للنزلاء على مهارات الحاسب الآلي.
وأضاف “الحواس”: تم الوقوف على الموقع الخاص بإنشاء قاعة الحاسب الجديدة، بحضور مدير سجن منطقة جازان العقيد شائع القحطاني، وأعضاء الفريق المكون من المؤسسة وإدارة سجون المملكة، كما تمت زيارة سجن جدة والمدينة المنورة والبدء في إنشاء قاعتين للتدريب والتأهيل للنزلاء الذين أوشكوا على إنهاء محكومياتهم.
وبين”الحواس”، أن مشروع تعميم حاضنات السجون على مستوى المملكة يعتمد على مسارين هما التدريب والتمويل لفتح مشاريع للمفرج عنهم بعد تقديم الدورات الخاصة بفتح المشاريع ومن ثم تمويلها حتى تصبح على أرض الواقع حيث تم افتتاح وتمويل 4 مشاريع تجارية خلال الفترة الماضية في عددٍ من محافظات المنطقة الشرقية ضمن برنامج “مشروعي”، الذي يأتي ضمن برامج ومشاريع مشروع حاضنات السجون بالإضافة إلى إنشاء 6 قاعات تدريبية للحاسب في 6 إصلاحيات بالمنطقة الشرقية.
وتابع “الحواس”، أنه سوف يتم خلال الأيام المقبلة زيارة سجن عرعر للوقوف على الموقع المحدد لإنشاء وتجهيز قاعة الحاسب داخل الإصلاحية، مؤكداً أن العمل والزيارات مستمرة من قِبل اللجنة لاستكمال المشروع في بقية مناطق المملكة خلال الفترة المقبلة لإنشاء قاعات التدريب المجهزة والمهيئة لعملية التدريب والتأهيل على أحدث المواصفات لتحقيق الهدف المنشود من وراء إقامة هذه الدورات وهو خدمة الشرائح المستهدفة وتزويدهم بالمهارات الحياتية التي تساعدهم على الاندماج في مجتمعهم والانخراط في سوق العمل مع بقية أفراد المجمتع.