السعودية تفوز بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية IMO
إقبال لافت على توثيق ملكية الصقور في منافسات كأس نادي الصقور 2025
ترامب يلغي أوامر بايدن التنفيذية الموقعة بـ القلم الآلي
تعليم المدينة المنورة يعلن انطلاق دوري المدارس 2025 – 2026
سلمان للإغاثة يوزّع 550 سلة غذائية في محلية بورتسودان بالسودان
الملك سلمان وولي العهد يُعزيان الرئيس الصيني
توضيح بشأن إيداع مبلغ الدعم السكني
السعودية تدين وتستنكر الاعتداء السافر لقوات الاحتلال على بيت جن في ريف دمشق
شتاء بارد في السعودية وتوقعات بأمطار أعلى من المعدلات المعتادة
وظائف شاغرة لدى شركة نسما
أكد عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان عبدالعزيز بن عثمان الفالح، أمام مجلس هيئة حقوق الإنسان خلال دورته السابعة والعشرين، والتي خصص جزء منها لمناقشة المقررة الخاصة المعنية بحق الإنسان في الحصول على مياه الشرب المأمونة وخدمات الصرف الصحي وكذلك المقرر المعني بالبيئة، أن أنظمة وتشريعات المملكة العربية السعودية فيما يخص قضية الحق في الحصول على المياه الصالحة وخدمات الصرف الصحي قد كفلت كامل الحقوق لكل من يقيم على أراضيها بالحصول على هذه الحقوق، وسخرت لذلك كل إمكاناتها الاقتصادية على الرغم من عدم توفر الموارد الطبيعية للمياه، حيث صرفت المملكة خلال الثلاث عقود الماضية ما يزيد على 100 مليار دولار لمشاريع تحلية المياه المالحة ومشاريع الصرف الصحي، لضمان توفير المياه الصالحة للشرب للجميع وعلى قدم المساواة.
وبيّن “الفالح”، أن المملكة شاركت بكل إيجابية وجدية في الجهود الدولية للحفاظ على البيئة وهي من الدول الموقعة على الاتفاقيات الدولية الهادفة إلى الحفاظ على البيئة والتي من بينها اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي وبروتوكول كيوتو، وقد ساهمت المملكة خلال قمة أوبك 2007 بمبلغ 300 مليون دولار لإنشاء صندوق للأبحاث الخاصة بالطاقة والبيئة.
وشدد “الفالح”، على أن المملكة هي صاحبة أكبر مشروع إعمار بيئي في التاريخ حيث احتفلت في شهر أغسطس من العام الماضي لجنة الأمم المتحدة المشكلة بقراري مجلس الأمن رقم 692 والقرار 786 والمعنية بتعويضات حرب الخليج لعام 1991 إلى جانب هيئة الأرصاد وحماية البيئة في المملكة بالانتهاء من المشروع الذي كلف المملكة أكثر من 1,1 بليون دولار أمريكي.
وختم “الفالح”، مداخلته أمام مجلس حقوق الإنسان، بقوله: “إننا ونحن نستعرض تجربتنا في مشاريع الإصلاح البيئية فإننا ندعو الجميع دولاً ومؤسسات وطنية ودولية وباحثين ومختصين إلى بذل المزيد وإلى تضافر الجهود للبحث عن أفضل السبل والممارسات للحفاظ على بيئة نظيفة وآمنة.