خبراء دوليون يبحثون التكامل بين مؤسسات التعليم والتدريب

الأربعاء ٢٢ أكتوبر ٢٠١٤ الساعة ١٢:٢٤ مساءً
خبراء دوليون يبحثون التكامل بين مؤسسات التعليم والتدريب

يبحث المؤتمر التقني السعودي السابع، الذي تستضيفه الرياض خلال الفترة من 9-11/1/1436هـ، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود –يحفظه الله- آليّة التكامل بين مؤسسات التعليم العام والتعليم العالي والتدريب التقني والمهني.

ويأتي المؤتمر الذي سيناقش عدة موضوعات ذات علاقة بالتدريب وسوق العمل في وقت تزايدت فيه المطالبات من قِبل المختصين في مجال التعليم والتدريب بضرورة التوصّل إلى آلية عمل تحقق التكامل والموائمة بين كافة الأطراف لتوجيه الشباب والفتيات نحو التخصصات التي يحتاجها سوق العمل السعودي، وتحديد نِسب قبول الطلاب في مرحلة ما بعد الثانويّة بما يتناسب مع متطلبات السوق، وتقليص التخصصات التي لا تحظى بإقبال من قبل جهات التوظيف في سوق العمل.

وشدد المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني فهد العتيبي على أن المؤسسة تؤمن بأهميّة التنسيق بينها وبين الجهات التعليمية، حيث تم مؤخراً عقد ورشة عمل “المواءمة بين مخرجات التعليم العام واحتياجات سوق العمل المحلي”، بمشاركة وزارة التربية والتعليم ووزارة العمل والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والتي كان الهدف منها
تطوير الجهود المبذولة في المواءمة بين مخرجات التعليم العام واحتياجات سوق العمل، ومعرفة خصائص وسمات أنظمة التعليم الدراسية وموائمتها مع احتياجات سوق العمل الفعلية، وتخطيط المشاريع المشتركة المستقبلية في مجالات نشر الوعي بالتدريب التقني والمهني، وبرامج ما بعد التعليم المدرسي.

وتابع “العتيبي”: المؤسسة متجهة نحو تعزيز التعاون مع القطاعات التعليمية والعمل معها لتحقيق مبدأ التكامل فيما بينها وفق احتياجات سوق العمل، كما ستساهم هذه الخطوة في تأسيس مفهوم جديد في المملكة يتمثل في زرع ثقافة العمل المهني والتقني لدى طلاب وطالبات المدارس، وأفراد المجتمع بوجه عام.

وأكد الدكتور عادل بن إبراهيم الباز عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة بالمدينة المنورة، أن مؤسسة التعليم والتدريب التقني والمهني تكتسب قوتها من اعتبارها جزءاً متكاملا مع المؤسسة التعليمية بشقيها التعليم العالي والتعليم العام.

يذكر أن المؤتمر التقني السابع سيبحث في موضوع “التكامل بين مؤسسات التعليم العام والعالي والتدريب: التجارب العالمية الناجحة”، إلى جانب عدة محاور في مجال التدريب التقني والمهني وسيحظى بمشاركة عدد من صناع القرار والخبراء المحليين والدوليين.