تنبيهات الأرصاد لـ 5 مناطق: أمطار وسيول مع رياح نتائج مباريات الجمعة في كأس آسيا تحت 23 عامًا مصير غامض لـ لويس كاسترو مع النصر المستهدفون من لقاح الفيروس التنفسي تنبيه من القنصلية السعودية في دبي إلى المواطنين القبض على 13 إثيوبيًّا لحيازتهم سلاحًا ناريًّا وأموالًا مجهولة المصدر صالح المحمدي مدربًا جديدًا لـ الحزم قبل مواجهة الاتحاد غدًا حارس الفيحاء يُغضب الهلاليين: النصر أفضل فريق في دوري روشن عدوى حمدالله تُصيب ساديو ماني بعد هدفيه في الفيحاء 9 مخالفات مرورية لا يشملها قرار تخفيض الـ25%
كشف محمد عسيري الذي ذهب إلى سوريا، بأن الواقع مختلف كلية عما تتداوله وسائل الإعلام ووسائل الاتصال الاجتماعي، وقال: “لقد ذهبت بدافع إنساني، لتقديم خدمة طبية وإسعافية للمرضى والجرحى، غير أن ذلك لم يكن ممكناً، فالحرب في سوريا معقدة ومتداخلة، وجهات الصراع عديدة، والعمل الإنساني في هذه البيئات فيه صعوبة”، وفقاً لصحيفة “اليوم”.
وأضاف “عسيري” لبرنامج “همومنا” الذي يبث على القناة الأولى في التلفزيون السعودي، إن هناك توظيفاً واستغلالاً للحرب والأزمة السورية، وهذا ملحوظ في تقاطع الأهداف لدى التنظيمات المقاتلة، فقد كان هدفي مساعدة الشعب السوري، في مواجهة نظام بشار الأسد، لكني اكتشفت بأن الواقع يختلف، فالحرب والتكفير بين هذه التنظيمات طاغٍ على سلوكها، فلكل منها أجندة خاصة به، ولهذا لا أنصح بأن يذهب أي شاب إلى هناك، فقد اكتشفنا ذلك بأنفسنا.
وأكد الداعية بندر معشي، أن للإعلام دوراً كبيراً في دفعنا للذهاب إلى سوريا، الإعلام كان يؤثر فينا يلهب حماستنا ويضغط علينا من ناحية إنسانية، نرى مناظر الدم ونسمع عن اغتصاب النساء دون ذنب، كل ذلك كان سبباً في ذهابنا، ولكن بعدما وصلنا هناك، اكتشفنا الفوارق الكبيرة بين ما ينشره الإعلام والواقع، التكفير يأخذ حيزاً كبيراً في تفكير هذه التنظيمات التي يقاتل بعضها بعضاً، واللافت للانتباه أن البعض يتنطع للفُتيا وهو بسن صغيرة لا تؤهله للقيام بذلك.