“هيفاء” من معلمة إنجليزية إلى محط أنظار محبات الطبخ بـ”الإنستقرام”

حققت السعودية “هيفاء”، معلمة لغة إنجليزية، متزوجة وأم لثلاثة أبناء وابنة، بعد مدة قصيرة من ظهورها في برنامج “الإنستقرام” نجاحاً كبيراً لم تكن تتوقعه هي نفسها، وأصبحت حديث محبات فن الطبخ، وجذبت المتابعين الذين قارب عددهم المليون متابع بطريقة عرضها لأطباقها وتنوع أصنافها والأهم طريقتها البسيطة والمميزة في تقديم مائدتها وتحضير وصفاتها، حيث قدمت إلى الآن الكثير من الأطباق شرعت في تقديمها عبر حسابها «@haifaa20000».
وتحدثت “هيفاء” لـ”المواطن”، عن فكرة توثيق أطباقها في حساب الإنستقرام، حيث قالت: “جاءت الفكرة بمحض الصدفة وفي البداية لم يكن هناك من يشجعني، بل على العكس كانوا معارضين بمبررات مختلفة يرونها، ولكن بعد أن ارتفع عدد المتابعين اقتنعوا بعملي وبهذا الحساب.

وأوضحت “هيفاء”، عدم توقعها للشهرة لسبب واحد أنها لم تكن تخطط لها فكانت عفوية في كل صورها “على حد تعبيرها”.

قد يهمّك أيضاً

بالفيديو.. مجسم تذكاري بالكويت يتحول إلى “ضبّ” يقتحم مطار شرورة

مجاهدو جازان يشتبكون مع مهربين ويضبطون كميات من الحشيش والأسلحة

وأضافت “هيفاء”: معظم الوصفات مما تعلمته من الوالدة ومن جاراتها، والبعض يأتي معي بالصدفة، تبتكرها أفكاري.
وأردفت قائلة: نادراً ما أستعين بالنت في وصفاتي إلا إذا كانت الطبخة نادرة، وعن سر علاقتها بالطبخ وتعلقها بالمطبخ أجابت: بسبب إعجاب من حولي وتلذذهم بالأكلات التي أقدمها، وأبانت أن خبرتها جاءت بالممارسة وأن موهبة الطبخ بدأت بعد تخرجها من الجامعة.
وأكدت “هيفاء” أنها تدير وقتها بالتنظيم والتجهيز المسبق لمقادير الطبخات وفرزها، وأن مشاركة أفراد الأسرة في أعمال المنزل ساعدها على ذلك.
وحول الحديث عن الخطّاب المتقدمين لها بعد رؤيتهم لفن الطبخ لديها والذي تعرضه في حسابها قالت: كثيراً ما تقدم لي خُطاب عن طريق “الواتس” وهو الرقم المخصص للإعلانات والبعض طلب من أهله الاتصال وخطبتي واذكر منهم شخص حاصل على ماجستير في الصيدلة تقدم عن طريق أخته رغم فارق العمر بيننا.
وبينت “هيفاء” أنها وضعت حساباً آخر – @lifestyle_haifaa – يختص بالديكورات كما يختص بأثاث ومشتريات بيتها بسبب كثرة ما تُسأل من المتابعين عن أغراضها في حسابها الأول الخاص بالطبخ.
وعبرت “هيفاء” عبر صحيفة “المواطن” عن شكرها وامتنانها لمتابعيها، كما أوضحت قائلة: “جوائز حسابي للمتابعين عبارة عن صدقات جارية من بناء مسجد وإفطار صائم وكسوة عيد للفقراء وكسوة أيتام”.