زلزال عنيف بقوة 6 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
ارتفاع طفيف في أسعار النفط عند التسوية
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف هندسية شاغرة بـ شركة بترورابغ
وظائف هندسية وإدارية شاغرة في هيئة سدايا
وظائف شاغرة لدى الهيئة العامة للموانئ
العُلا تستضيف السباق التجريبي لبطولة العالم للقدرة والتحمل 2026
إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
حمل الأكاديمي السعودي خالد بن علي القرني ما وصفه بالغزو الفكري والفضائي ممثل في المسلسلات والبرامج العربية والأجنبية المسئولية عن تفشي ظاهرة هروب الفتيات، مشيرا إلى بعض هذه الأعمال تشجع على الإنحراف السلوكي، حيث تعمل على تجميل كثير من المظاهر الانحرافية وتلميعها لتقوم بعض الفتيات بتقليدها والإعجاب بها، على حد قوله.
وقال القرني في مقال بصحيفة “عكاظ” إن ما وصفها بظاهرة هروب الفتيات تأخذ مظاهرة عدة ، فقد تأتي على شكل هروب اختياري لأسباب تراها الفتاة، وقد تأتي على شكل هروب إجباري تحت الإكراه لأسباب متعددة، أو بناء على حيلة أو بتغرير من طرف آخر، أو لأسباب نفسية أخرى.
ولفت إلى أن هناك المزيد من الأسباء وراء الظاهرة تتمثل في ضعف الوازع الديني ليس لدى الفتاة فقط بل حتى لدى البيئة المحيطة، إضافة إلى أن الضغط النفسي والعنف مع الفتاة داخل الأسرة، قد يدفعها إلى إقامة علاقات غير سوية مع فئات قادرة على التغرير بها بحجج واهية ووعود مكذوبة، وتقبل المشورة من رفيقات السوء اللواتي يساهمن في الانحراف والتشجيع عليه.
غياب الحنان والعطف والاحتواء اللازم للفتيات من قبل الأسرة يشكل بحسب- الفرني- للبحث عن تلك المشارع المفقودة خارج الأسرة ولو بطرق غير إيجابية ووسائل خطيرة.
واعتبر الكاتب أن الاعتراف بوجود المشلكة يشكل جزءا من الحل، مشيرا إلى أن من أفضل وسائل العلاج في هذه الحالة تقوية الوازع الديني لدى الجميع، بالإضافة إلى الاحتواء من قبل الأسرة ومنح الحنان والأمان والطمأنينة لبناتهم وذلك لعلاج الضغط النفسي والقلق، وتشجيع الفتيات على المصارحة والمفاهمة مع أسرهن ومن حولهن وعدم اللجوء لأطراف أخرى قد تستغلهن وتزين لهن الاتجاه السلوكي السلبي.
ولم يغفل القرني دور المتابعة والرقابة الإيجابية بأسلوب عقلاني في اكتشاف وعلاج الكثير من السلبيات في بداياتها، داعيا –في ختام مقاله- الجهات الشرعية والتربوية والمجتمعية للتعاون مع الأسرة لتحصين الشباب والفتيات ضد هذه الظواهر والمخاطر، خصوصا في هذا العصر الذي أصبح يعج بكثير من الفتن والمغريات والملهيات والمؤثرات، على حد قوله.