زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
تم الكشف على مخاطبات رسمية، من داخل أروقة جهة حكومية في محافظة جدة، قبل نحو 13 عاماً من وقوع كارثة السيول التي ضربت جدة في نهاية تشيرين الثاني (نوفمبر) 2009، وتشير تلك المكاتبات أن مسؤولين، أحدهم بمرتبة “وزير”، كانوا على اطلاع باعتماد مخطط مخالف، راح ضحيته العشرات من الأرواح، وفقاً لصحيفة “الحياة”.
وأكد مسؤولون في الأمانة، أنه وبعد الوقوف على الطبيعة لمعاينة المخطط شرق محافظة جدة، تبين أن موقع المخطط داخل الحوض التجمعي للسد الخاص بحجز مياه السيول في المنطقة.
وخلص المسؤولون في تلك المكاتب إلى أن موقع المخطط معرض للغمر بمياه السيول في موسم الأمطار، إذ إن ارتفاع السد سبعة أمتار، ما لم تتم إعادة درس كامل المنطقة من استشاري الخطة الشاملة لتصريف مياه السيول بمدينة جدة.
واعترفوا قبل الموافقة على المخطط، بأن التصريح بالبناء في الموقع فيه خطر كبير على الأرواح والممتلكات، إلا أن موافقة جاءت باعتماد المخطط من وزير سابق للشؤون البلدية والقروية بعد مخاطبة أمين جدة سابقاً المتضمن طلب الموافقة على اعتماد المخطط، وسجلت جلسات محاكمة المتهمين إنكاراً ونفياً للتهم التي وجهها إليهم من المدعي العام، فيما لا يزال عدد من قضايا “الرشوة”، و”التزوير” واستغلال النفوذ الوظيفي متداول داخل أروقة هيئة الرقابة والتحقيق في منطقة مكة المكرمة والمحكمة الإدارية في محافظة جدة للبت فيها.