محافظ الأحساء يستقبل رئيس اللجنة الوطنية للتطوير العقاري باتحاد الغرف السعودية
“كأس نادي الصقور السعودي 2025” تعيد الصقارين السابقين لممارسة هوايتهم والفوز بالجوائز
أمطار ورياح نشطة على محافظة الجموم
“إنفاذ” يشرف على 72 مزادًا عقاريًا لبيع 940 أصلًا في مختلف المناطق
السعودية وإيطاليا يعزّزان تعاونهما مع UNIDO لتطوير سلاسل إمداد القهوة
“الشؤون الدينية” تُطلق دورة “الإتقان لحفظ القرآن” في المسجد الحرام
وظائف شاغرة في وزارة الطاقة
وظائف شاغرة بفروع شركة التصنيع الوطنية
أمطار ورياح نشطة على الجموم حتى السابعة
سلمان للإغاثة يوزع 1.100 كرتون تمر في مأرب
أشاد الكاتب بصحيفة “الوطن” علي الموسى، بالنقلة النوعية التي تشهدها محائل عسير، مشيراً إلى أن الفرق أصبح واضحاً عما كانت عليه خلال الثلاث سنوات الماضية.
وكتب “الموسى” مقال نُشر اليوم بصحيفة “الوطن”، تطرق فيه عن النقلة النوعية التي تشهدها محائل عسير قائلاً: “أولاً: وجدت هذه البلدة نظيفة وأنيقة وكأنها تستقبل صباح العيد، وهذا أول منظر مخالف تماماً، لما اختزنته الصورة البصرية قبل ثلاث سنين من هذه المدينة”.
وأضاف “الموسى”: “ثانيا: وهو الأهم، أن هذا يعطي فكرة مثالية عما أسميه على الدوام: صرف المال العام على فتح محاور جديدة لأفكار ومفاهيم التنمية، وجدت في هذه البلدة السعودية المتوسطة الحجم أولَ فكرة تنموية لنقل أسواق المدينة، المختلفة إلى مجمعات متجاورة تم بناؤها بصورة عصرية، إلى خارج البلدة، في خط هندسي أنيق، سيشكل في المستقبل محوراً أساسياً تنموياً يبقى معه قلب المدينة القديم مجرد “ألبوم” أنيق لا تطاله يد الهدم”.
وقال “الموسى”: “بُني هذا المحور التنموي الجديد، على أطراف شارع جديد، والشارع نفسه، “أنموذج” يحتاج إلى أن يكون تعميماً وزارياً إلى كل مدن هذه المملكة، هو أول شارع رئيس عام شاهدته في كل المدن السعودية، وقد تحولت ملايين الأمتار على جانبيه إلى حدائق ومتنزهات عصرية، هو أول شارع رئيس يرفض أن يتحول إلى دكاكين، أو منح أراض، واستثمار بلدية”.
وتابع “الموسى”: “في كل ما شاهدته هناك، يظهر السؤال: فتش عن السبب؛ حاولت يومها مقابلة المسؤول البلدي، فلم أستطع، لكن الإجابات التي سمعتها من كثير من المواطنين تشير إلى شاب أربعيني، وهذا عمر زمني بالغ الأهمية، يريد أن يبني لنفسه سيرة ذاتية، وما زالت لديه طاقة الطموح والتحدي كي ينجح”.
وختم “الموسى” مقاله بقوله: “كل ما خرجت به من هذه المدينة، هي هذه المعادلة: حين تشيخ المدينة – أي مدينة – فادفع إليها بشاب ما زال يبني سيرته الذاتية”.