الشيخ السند يطلق صفحة مركز الوثائق والمحفوظات الإلكترونية
خطوات إضافة مصدر دخل إضافي للمستفيد الرئيسي في حساب المواطن
أدوات جديدة لتسهيل إنشاء الفيديو في سناب شات
السهر للمذاكرة قبل الاختبار خطأ كبير
الذهب يهبط أكثر من 1%
انتقال فيروسات الميربيكو إلى البشر مسألة وقت لا أكثر
السعودية تقفز 60 مرتبة عالميًّا وتُسجّل إنجازًا جديدًا في تصنيف أفضل بيئات الأعمال الناشئة
جامعة طيبة تفتح بوابة التحويل الداخلي والخارجي للطلاب والطالبات
القبض على مواطن نقل 6 مخالفين في جازان
الأمن العام يواصل تقديم التسهيلات لحجاج إيران استعدادًا لمغادرتهم عبر منفذ جديدة عرعر
لم يدر بخلده أو خلد أحد من ذويه أن من بكى على فراق بعض من أهل قريته من ضحايا “الدالوة”، وظهرت عليه علامات الحزن واضحة قبل دفنهم سيلحق بهم بعد ساعات قليلة من دفنهم ليوارى في الثرى بجوارهم، حيث تواصلت أحزان القرية عندما سقط أمس أثناء تشييع ضحايا الحادث الإجرامي أحد مواطنيها ابن العقد السابع من عمره ويدعى سعيد عبدالهادي بو عريش، وفقاً لصحيفة “الاقتصادية “.
و”بو عريش”، أحد متقاعدي شركة أرامكو السعودية في العقد السابع، وله أربعة أولاد: محمد وإسماعيل وحسن وعبدالهادي، كما لديه ثلاث بنات، ويسكن في الراشدية (ب) بحارة الدندن التي اكتسبت شهرة لقربها من حسينية الدندن.
ويروي أحد جيرانه قصة سقوطه: “أثناء مشاركة بو محمد في تشييع ضحايا القرية سقط فجأة وعلمنا بعدها أنه أصيب بنوبة قلبية مفاجئة نتيجة الجهد الذي بذله أثناء عملية التشييع، حيث كان همّه الوحيد مشاركة الوطن في يوم الوطن”، ويتابع: “يوم تشييع ضحايا الإجرام يوم تاريخي لأهل الدالوة كبيرهم وصغيرهم، لأن جميع مواطني المملكة التفوا يداً واحدة ضد الإرهاب، معلنين أنه لن يفرقنا أبداً، فشارك الجميع على اختلاف مذاهبهم حاملين صور ضحايا الوطن سواء في الأحساء أو في بريدة في إعلان واضح وصريح لنبذ العنف والإجرام”.
وعرف عن “بو محمد” حبه للخير وتعاونه مع جيرانه، هذا وقد وارى جثمانه في الثرى في مقبرة المجابل “العيوني” في المبرز.
وقال علي الثويني أحد جيرانه الذي حضر تشييع الضحايا أمس الأول: “إن أمنية “بو محمد” التي كان يود حضورها هي القصاص من المجرمين، الذين جاؤوا بالحزن على أهل القرية واغتالوا أحلام بعض شبابها، إلا أن إرادة الله لم يمهله لتتحقق أمنيته”.
وذكر أن تشييع “بو محمد” أمس شهد حضوراً كبيراً من أهل القرية خاصة أهل حيه الذين أرادوا توديع من كان يفتح مسجدهم ويواظب على السؤال عن صغيرهم قبل كبيرهم.
محب المدينة
شوف ذكرياته في قم المقدسة