محكمة كامبريدج تقرر عدم خروج المتهم بقتل الطالب السعودي محمد القاسم بكفالة
طيران ناس يطلق 3 رحلات اسبوعية مباشرة بين الرياض ونيروبي اعتبارًا من 2 اكتوبر
4 أيام على إيداع حساب المواطن الدفعة الـ 93
بيئة جدة تسحب 92 عينة عشوائية من الخضار والفواكه للتأكد من سلامتها
القبض على 10 مخالفين لتهريبهم 440 كيلو قات في عسير
أكثر من 13 مليون محفظة استثمارية للأفراد بسوق الأسهم الرئيسة في الربع الأول 2025م
الملك سلمان وولي العهد يهنئان حاكم جامايكا
جهود التعقيم لا تتوقف لراحة وأمان الطائفين في المسجد الحرام
ترامب يرد على الصحفيين من سطح البيت الأبيض
ارتفاع أرباح فقيه الطبية 59% إلى 68 مليون ريال في الربع الثاني
لم يدر بخلده أو خلد أحد من ذويه أن من بكى على فراق بعض من أهل قريته من ضحايا “الدالوة”، وظهرت عليه علامات الحزن واضحة قبل دفنهم سيلحق بهم بعد ساعات قليلة من دفنهم ليوارى في الثرى بجوارهم، حيث تواصلت أحزان القرية عندما سقط أمس أثناء تشييع ضحايا الحادث الإجرامي أحد مواطنيها ابن العقد السابع من عمره ويدعى سعيد عبدالهادي بو عريش، وفقاً لصحيفة “الاقتصادية “.
و”بو عريش”، أحد متقاعدي شركة أرامكو السعودية في العقد السابع، وله أربعة أولاد: محمد وإسماعيل وحسن وعبدالهادي، كما لديه ثلاث بنات، ويسكن في الراشدية (ب) بحارة الدندن التي اكتسبت شهرة لقربها من حسينية الدندن.
ويروي أحد جيرانه قصة سقوطه: “أثناء مشاركة بو محمد في تشييع ضحايا القرية سقط فجأة وعلمنا بعدها أنه أصيب بنوبة قلبية مفاجئة نتيجة الجهد الذي بذله أثناء عملية التشييع، حيث كان همّه الوحيد مشاركة الوطن في يوم الوطن”، ويتابع: “يوم تشييع ضحايا الإجرام يوم تاريخي لأهل الدالوة كبيرهم وصغيرهم، لأن جميع مواطني المملكة التفوا يداً واحدة ضد الإرهاب، معلنين أنه لن يفرقنا أبداً، فشارك الجميع على اختلاف مذاهبهم حاملين صور ضحايا الوطن سواء في الأحساء أو في بريدة في إعلان واضح وصريح لنبذ العنف والإجرام”.
وعرف عن “بو محمد” حبه للخير وتعاونه مع جيرانه، هذا وقد وارى جثمانه في الثرى في مقبرة المجابل “العيوني” في المبرز.
وقال علي الثويني أحد جيرانه الذي حضر تشييع الضحايا أمس الأول: “إن أمنية “بو محمد” التي كان يود حضورها هي القصاص من المجرمين، الذين جاؤوا بالحزن على أهل القرية واغتالوا أحلام بعض شبابها، إلا أن إرادة الله لم يمهله لتتحقق أمنيته”.
وذكر أن تشييع “بو محمد” أمس شهد حضوراً كبيراً من أهل القرية خاصة أهل حيه الذين أرادوا توديع من كان يفتح مسجدهم ويواظب على السؤال عن صغيرهم قبل كبيرهم.
محب المدينة
شوف ذكرياته في قم المقدسة