رئيس “MBC”: الراشد قاد العربية إلى النجاح في ظروف صعبة

السبت ٢٢ نوفمبر ٢٠١٤ الساعة ٧:٣٨ مساءً
رئيس “MBC”: الراشد قاد العربية إلى النجاح في ظروف صعبة

في أول تعليق له بعد إعلانه قبول استقالة عبدالرحمن الراشد من منصبه مديراً عاماً لقناة العربية، قدم رئيس مجلس إدارة “مجموعة MBC” الشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم، الشكر لعبدالرحمن الراشد على إدارته الناجحة لـ”العربية” خلال السنوات العشر الماضية.

وأكد آل إبراهيم أن “الراشد” نجح في إدارة القناة في الفترة التي حفلت فيها المنطقة بتحديات صعبة وظروف سياسية وميدانية شائكة واضطرابات كبرى، مُثمناً له كل ما أحرزه من إنجازات ونجاحات للقناة.

وأصدر آل إبراهيم قراراً بتعيين عبدالرحمن الراشد عضواً في مجلس إدارة “مجموعة MBC”، تقديراً لكل ما بذله من جهد خلال السنوات الماضية، ولتتم بذلك الاستفادة من خبرته العملية والإدارية لما فيه مصلحة “مجموعة MBC”.

وتولّى الدكتور عادل الطريفي اليوم منصبه مديراً عاماً لقناة “العربية”، وفي جعبته سنوات من الخبرة كباحث وخبير ومحلّل سياسي مطّلع على الشؤون السياسية العربية والدولية، فضلاً عن كونه صحفياً سبق أن تولى رئاسة تحرير جريدة الشرق الأوسط، ومجلة المجلة. وهو حاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في العلاقات الدولية من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية. وكان أخيراً قد شغل منصب نائب مدير عام قناة “العربية”.

وبالنيابة عن “مجموعة MBC” وقناة “العربية”، تمنى رئيس مجلس الإدارة الشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم للدكتور عادل الطريفي النجاح في منصبه الجديد، مُبدياً ثقته بقدرة الطريفي على إدارة هذا الصرح الإخباري الرائد، والارتقاء بالقناة نحو مزيد من النجاحات والإنجازات.

من جهته، أكد الدكتور عادل الطريفي تثمينه لاختياره، وشكره لما لقيه من دعم من قبل الإدارة، وتقديره للشيخ وليد آل إبراهيم على دعمه المتواصل.

كما أكد حفاظ “العربية” على ما حققته من نجاحات على جميع الصعد، مثمناً العطاء الكبير الذي بذله عبدالرحمن الراشد طوال عقد كامل، والمدرسة المهنية التي أسسها لجيل كامل من الصحفيين العرب.

ووعد الطريفي باستمرار “العربية” نموذجاً مهنياً رائداً كما كانت، واستمرارها في منهج الاعتدال في الطرح والريادة في الإعلام العربي، وستظل “العربية” بكل منسوبيها الذين قدموا ولا يزالون أرفع مستوى في الأداء وبذلوا تضحيات كبيرة للارتقاء بالمهنة في العالم العربي.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • سالمة علي الحارثي

    الغنم حقتنا راحت فيها افزعو