زوجة الزرقاوي تنضم إلى تنظيم “داعش الإرهابي”

الجمعة ٧ نوفمبر ٢٠١٤ الساعة ٧:٥١ مساءً
زوجة الزرقاوي تنضم إلى تنظيم “داعش الإرهابي”

أعلن مقاتلان من “تنظيم الدولة” خلال ساعة واحدة، وصول زوجة “أبو مصعب الزرقاوي”- أحد زعماء تنظيم القاعدة في العراق سابقاً.

السعودي عمر سيف، أمير الكتيبة الخضراء السابق، والمبايع لتنظيم الدولة منذ أسابيع قليلة، وضع في حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاقاً بعنوان “نفير زوجة الشيخ أبو مصعب الزرقاوي للدولة الإسلامية”، وهو الخبر الذي تم تأكيده فوراً من عدة حسابات موثوقة بين أنصار التنظيم، مثل: قلم حر، وأبو غادة الزعبي.

وذكرت حسابات أخرى مناصرة للتنظيم، أن زوجة الزرقاوي وصلت إلى “أرض الخلافة” رفقة زوجها (الذي تزوجته بعد اغتيال الزرقاوي)، فيما دعا “مناصرون” آخرون إلى عدم إعطاء أي معلومة عن “زوجة الزرقاوي”، حفاظاً على سلامتها.

والملاحظ في قصة “نفير زوجة الزرقاوي”، هو عدم تحديد “أنصار التنظيم” هوية المرأة التي يتحدثون عنها، ولا سيما أن الزرقاوي كان متزوجاً من ثلاث نساء، وبحسب روايات أخرى، من أربع نساء. ويقال إنه كان متزوجاً من امرأتين لغاية العام 2004، أي قبل اغتياله بسنتين، فقط. الزوجة الأولى “أم محمد” هي إحدى قريباته، وهي التي لم تغادر مدينة الزرقاء، منذ ذهاب زوجها إلى أفغانستان، في نهاية الثمانينيات، وقالت في حوار مع صحيفة “الدستور” الأردنية إنها لم تلتق مع زوجها منذ عام 1999.

زوجة الزرقاوي الثانية، هي “إسراء جراد”، ابنة “ياسين جراد” أحد أبرز الأردنيين من أصول فلسطينية في تنظيم القاعدة بأفغانستان، ووفقاً لرواية أمريكية، فإنها قتلت معه في العراق عام 2006.

الزوجة الثالثة عراقية الجنسية، ولم يعرف اسمها، أو أي تفاصيل كافية عنها، ووفقاً لروايات “جهاديين” فإنها قتلت أيضاً إبان الغزو الأمريكي للعراق.

زوجة الزرقاوي الرابعة، وهي الأكثر إثارة للجدل، تدعى وفاء اليحيى “سعودية الجنسية”، حاصلة على ماجستير في الفقه الإسلامي من جامعة الملك سعود، ولا يعرف مصيرها حتى اللحظة، رغم تأكيد ذويها أنها معتقلة في سجون السعودية منذ سبع سنوات، وأكد “جهاديون” عائدون من العراق أنها قتلت.

ووفقاً لصحيفة “الشرق الأوسط السعودية”، فإن اليحيى غادرت الأراضي السعودية عام 2005، تهريباً عبر الحدود الجنوبية مع اليمن، بعد تواصلها الشخصي مع “أبو مصعب الزرقاوي”.

وقالت الصحيفة إن اليحيى اصطحبت معها أطفالها الثلاثة، من طليقها السابق، وهو ما أكدته رواية وزارة الداخلية اليمنية، وفقاً لـ”الشرق الأوسط”.

الروايات “المتضاربة” السابقة، تحصر احتمالية أن تكون زوجة الزرقاوي التي انضمت إلى التنظيم، هي زوجة أخرى لم يعلن اسمها في الإعلام، باعتبار أن زوجته الأولى “أم محمد”، لم تتزوج بعده، ولا يوجد لها أبناء، أو أقرباء في سوريا.