مؤسسة محمد بن فهد تنشئ قاعات جديدة للحاسب في ٦ سجون

أنهت اللجنة المكونة لزيارة سجون المملكة في مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الأسبوع المنقضي زيارةَ سجن منطقة حائل والجوف؛ بهدف إنشاء قاعتين جديدتين لتعلم مهارات الحاسب الآلي ضمن مشروع حاضنات السجون لتأهيل مخرجات السجون ومستشفيات الأمل ودور الملاحظة على مستوى المملكة.

وأوضح المدير التنفيذي للمؤسسة أحمد الحواس أن الزيارة تأتي ضمن الزيارات التي تقوم بها المؤسسة لتفعيل الاتفاقية المبرمة مع الإدارة العامة للسجون بالمملكة لتعميم مشروع حاضنات السجون من خلال التأهيل والتدريب للنزلاء على مهارات الحاسب الآلي.

قد يهمّك أيضاً

بالصور.. عاصفة تُسقط أعمدة كهربائية على السيارات في #سكاكا

في عمليتين .. مجاهدو جازان يحبطون تهريب 142 بلاطة حشيش

مشيراً إلى أنه تم الوقوف على الموقع الخاص بإنشاء قاعة الحاسب الجديدة في منطقة حائل والجوف بحضور مدير سجن منطقة حائل العقيد متعب العبدالله الشمري، وأعضاء الفريق المكون من المؤسسة وإدارة سجون المملكة.

وأضاف أنه خلال الأيام الماضية تم الانتهاء من زيارة سجن جدة وجازان والمدينة المنورة وحائل والجوف لإنشاء قاعات تدريب للحاسب الآلي، فيما تستعد المؤسسة خلال الأيام المقبلة لزيارة سجن عرعر للوقوف على الموقع الخاص لإنشاء قاعة الحاسب لتدريب وتأهيل النزلاء الذين أوشكوا على إنهاء محكومياتهم؛ ليصبح مجموع القاعات الجديدة التي تعمل المؤسسة على إنشائها (٦) قاعات جديدة للحاسب الآلي في ست مناطق على مستوى المملكة مع مطلع العام الهجري الجديد ١٤٣٦هـ.

وبيّن الحواس أن مشروع تعميم حاضنات السجون على مستوى المملكة يعتمد على مسارين هما التدريب والتمويل، لفتح مشاريع للمفرج عنهم بعد تقديم الدورات الخاصة بفتح تلك المشاريع ومن ثم تمويلها حتى تصبح على أرض الواقع، حيث تم افتتاح وتمويل ٤ مشاريع تجارية خلال الفترة الماضية في عددٍ من محافظات المنطقة الشرقية ضمن برنامج “مشروعي ” الذي يأتي ضمن برامج ومشاريع مشروع حاضنات السجون، بالإضافة إلى إنشاء ست قاعات تدريبية للحاسب في ٦ إصلاحيات بالمنطقة الشرقية.

مؤكداً أن العمل والزيارات مستمرة من قِبل اللجنة لاستكمال المشروع في بقية مناطق المملكة خلال الفترة المقبلة؛ لإنشاء قاعات التدريب المجهزة والمهيئة لعملية التدريب والتأهيل على أحدث المواصفات لتحقيق الهدف المنشود من وراء إقامة هذه الدورات، وهو خدمة الشرائح المستهدفة وتزويدهم بالمهارات الحياتية التي تساعدهم على الاندماج في مجتمعهم والانخراط في سوق العمل مع بقية أفراد المجمتع.