“الحكمي”: الإعلام يقود المجال التربوي لتجنب الزيف في نقل الخبر

أكد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة جازان المكلف عيسى بن أحمد الحكمي أهمية الإعلام ودوره في المجال التربوي من خلال إبراز الجوانب المضيئة للعملية التعليمية وتجنب الزيف والخداع عند نقل الخبر أو الصورة.
جاء ذلك في كلمته الافتتاحية للورشة التدريبية ولقاء المنسقين الإعلاميين بتعليم جازان الذي نظمته إدارة الإعلام التربوي صباح اليوم الأربعاء بمسرح الإدارة العامة.
وأشار الحكمي إلى أهمية دور المنسق الإعلامي في المدارس وإبرازه لجوانب الإبداع والتميز لدى طلاب المدارس وخدمتها تربويا وإعلاميا.
وأشاد الحكمي بجهود إدارة الإعلام التربوي بتعليم بجازان وحرصها على التواصل مع الميدان التربوي والتجاوب مع الاعلاميين لإيضاح الحقائق التي تتطلب رأي الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة جازان في مختلف المواد الصحفية.

عقب ذلك، استعرض مدير إدارة الإعلام التربوي يحيى عطيف التعليمات الوزارية الخاصة بنقل الخبر والصورة من المدرسة وإبراز أنشطتها المختلفة ضمن الأطر السليمة، كما وضح أنواع الخبر الصحفي وعناصره وصياغته وموافقة الصورة المصاحبة للخبر ودعمها للمصداقية عند المتلقي.
وقدم عبدالله السيد عرضا تضمن الأخطاء الواردة في الصور التي تصل لبريد الصحيفة من حيث التركيز على الهدف المقصود أو وجود مناظر خلفية أو جانبية غير مناسبة للنشر والعوامل التي تؤثر في جودة الصورة مع إيضاح سريع لتجنب تلك الأخطاء مستقبلا, بالإضافة إلى عرض عن الإعلام الجديد نشأته وأدواته وسماته، كما تطرق لأهميته في العملية التربوية ودوره في إبراز النشاط المدرسي والحوار الهادف ودعم المواهب لدى الطلاب ملمحا إلى الاستفادة من الإعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي في المدارس وتوجيه الطلاب للأخذ منها بما يحقق الفائدة لهم.

قد يهمّك أيضاً

إغلاق 4 مجمعات طبية و5 صيدليات في 164 جولة رقابية

الخنين: التسجيل في جدارة 3 على مدار العام

و استعرض إبراهيم مديش موقع صحيفة جازان التربوية وأقسامها المتنوعة وترتيب الأبواب الصحفية حسب أهمية ونوعية الخبر المنشور. كما وضح بطريقة عملية طريقة رفع الخبر والصور المصاحبة له على بريد الصحيفة والإعداد الجيد للمادة الصحفية قبل الرفع.
وحظي اللقاء والورشة التدريبية بمشاركات وتفاعل المنسقيين الإعلاميين، حيث قدم لهم مدير إدارة الإعلام التربوي يحيى عطيف في نهاية اللقاء شكره وتقديره لحضورهم ومشاركتهم.