الأهلي يسعى للفوز الأول على الخلود
الفيحاء والأخدود يتعادلان سلبيًا في الشوط الأول
شوط أول سلبي بين الاتفاق وضمك
حريق في مستودع بحي الزايدي والمدني يتدخل
ياسر القحطاني يُعلق على تحطيم الدوسري لرقمه التاريخي
السعودية تقود المستقبل باقتصاد رقمي وذكاء اصطناعي يعيدان تشكيل العالم
البيان الختامي للقمة العربية يطالب بوقف فوري للحرب في غزة ودعم سوريا
علاج مبتكر يخفف آلام الظهر المزمنة
القبض على 5 مخالفين لتهريبهم 100 كيلو قات في عسير
حساب المواطن: لا يتم إضافة العمالة المنزلية من ضمن التابعين
رصدت “المواطن“، مساء اليوم، استمرار ظاهرة التسول بمدينة جازان ، خاصة من قبل النساء المتسولات وأطفالهن مجهولي الهوية بشكل مكثف عند الإشارات المرورية، وسط غياب الجهات المعنية .
ولاحظت “المواطن ” انتشار الظاهرة بمدينة جازان قبل شهرين ونشرت خبراً بعنوان (انتشار كثيف للمتسولات في الإشارات المرورية بجازان)، حينها وجه أمير منطقة جازان في مطلع شهر ذي الحجة الماضي، تعميماً الحاقياً لمحافظي المحافظات ومديري الأجهزة الأمنية المختصة بضرورة مضاعفة جهودهم الميدانية والتنسيق الفعال بين الجميع للتصدي لهذه الظاهرة ومكافحتها واتخاذ الإجراءات النظامية بحق المخالفين حفاظاً على المظهر الحضاري للمنطقة.
وعاودت “المواطن” مساء اليوم ورصدت استمرار ظاهرة التسول، فيما غابت الجهات المعينة لمكافحتها تماما.
وأكد عدد من الأهالي لـ”المواطن” أن ظاهرة التسول ما زالت مستمرة بمدينة جازان، قائلين: لا تكاد تخلو إشارة مرورية بمدينة جازان من مجموعة من النساء، وذلك للتسول واستعطاف أصحاب المركبات، ومحاصرتهم داخل مركباتهم، ما يضطرهم إلى غلق أبواب السيارة، في انتظار فتح الإشارة المرورية والخروج منها بسلام.
كما أفاد الأهالي، أن ظاهرة التسول منتشرة بكثرة بشوارع جازان، وخاصة عند الإشارات المرورية والمراكز التجارية والمطاعم، حيث إن بعض المتسولات يحملن أبناءهن من الأطفال والرضع، مستغلين طفولتهم وضعفهم، فضلاً عن استغلال طيبة أبناء جازان.
واعتبر المواطنون، أن منظر تجمع المتسولين غير حضاري ، مستنكرين في الوقت ذاته اتخاذ الجهات المعنية موقف المتفرج رغم توجيه أمير جازان بمكافحتها الشهر الماضي، ودون وضع حد لهذه الظاهرة؛ ما أسهم في تكاثرهم بشكل كبير مؤخراً.
وطالب الأهالي، مسؤولي الجهات الأمنية بمنطقة جازان وعلى رأسها إمارة المنطقة، بمتابعة واتخاذ كافة الإجراءات للقضاء على ظاهرة التسول، وخصوصاً النساء من مجهولات الهوية.