تضارب الأنباء حول هوية مطلق النار على بن لادن

الجمعة ٧ نوفمبر ٢٠١٤ الساعة ٧:٢٨ مساءً
تضارب الأنباء حول هوية مطلق النار على بن لادن

نشرت صحيفة واشنطن بوست رواية أمس الخميس نقلاً عن روب أونيل أحد العناصر السابقة بفريق العمليات الخاصة ادعى فيها أنه أطلق الرصاصة التي أودت بحياة بن لادن في جبهته بعد أن اقتحم غرفة في منزل بن لادن في أبوت أباد.

لكن مصدراً مقرباً من عضو آخر بفريق العمليات الخاصة دحض ادعاء أونيل. وقال المصدر، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن عضو الفريق أبلغه بأن الرصاصة المميتة أطلقها واحد من رجلين آخرين دخلا الغرفة قبل أونيل.

وأفادت الصحيفة أن أونيل أقر بأن بن لادن تعرض لإطلاق النار من اثنين آخرين على الأقل من أعضاء الفريق، منهم مات بيسونيت وهو عضو سابق بقوة النخبة الذي ألف كتاباً في عام 2012 عن الهجوم الذي استهدف بن لادن بعنوان “ليس يوماً سهلاً”. ولم يحدد الكتاب المذكور الشخص الذي أطلق النار على بن لادن.

ونقلت شبكة “ان. بي. سي” عن بيسونيت قوله أمس الخميس: “شخصان مختلفان يحكيان روايتين مختلفتين لسببين مختلفين، أياً كان ما يقوله (أونيل)، فإنني لا أريد أن أتطرق إلى ذلك”.

وأقر روبرت لوسكين محامي بيسونيت أمس الخميس بأن بيسونيت تعرض لبعض الوقت لتحقيق جنائي من قبل هيئة التحقيق الجنائي التابعة للقوات البحرية ومن وزارة العدل عن خرق محتمل لقانون تجسس أمريكي لأنه لم يطلب تصريحاً رسمياً قبل نشر كتابه.

وبعد أن نشرت مجلة اسكواير العام الماضي مقابلة مع عضو لم يكشف عنه بقوات العمليات الخاصة، والذي يقال الآن على نطاق واسع إنه أونيل الذي ادعى أنه أطلق النار على بن لادن، شككت وسائل إعلامية أخرى في الرواية.