تفاصيل جلسات وورش عمل ملتقى “التراث العمراني” بعسير

السبت ٢٩ نوفمبر ٢٠١٤ الساعة ٩:٥٧ مساءً
تفاصيل جلسات وورش عمل ملتقى “التراث العمراني” بعسير

ينطلق ملتقى التراث العمراني الوطني الرابع، الذي يرعاه الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة ويقام بمدينة أبها، الإثنين المقبل ويستمر على مدار أربعة أيام وذلك برعاية “المواطن” إلكترونياً.

ويشهد الملتقى العديد من الفعاليات الثقافية والمعارض والجلسات العلمية وورش العمل، حيث يتضمن البرنامج العلمي 8 جلسات علمية و 9 ورش عمل بمشاركة عدد من الخبراء الدوليين والمحليين في مجال التراث العمراني.

ويشمل برنامج الملتقى في اليوم الأول بجامعة الملك خالد ورشة عمل تحمل عنوان “التعليم الجامعي في مجال التراث العمراني”، ويديرها الدكتور أحمد السيف نائب وزير التعليم العالي، ومقررها الدكتور حسين الوادعي عميد كلية الهندسة بجامعة الملك خالد، بمشاركة كل من: الدكتور عبدالله الثابت وكيل كلية العمارة والتخطيط بجامعة القصيم، والدكتور فهد الحسين رئيس قسم إدارة موارد التراث والإرشاد السياحية بكلية السياحة والآثار، والدكتور عبدالسلام السديري عميد كلية العمارة والتخطيط بجامعة الدمام، والدكتور حمزة غلمان عميد كلية الهندسة والعمارة الإسلامية بجامعة أم القرى، والدكتور صالح التركي عميد كلية التصاميم والعمارة بجامعة جازان، والدكتور محمد المروعي عميد كلية العمارة والتخطيط بجامعة القصيم، والدكتورة آنا كلينقمان رئيس قسم العمارة بكلية دار الحكمة، والدكتور جين وود عميدة كلية العمارة والتخطيط بجامعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز.

ويتحدث الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار عن عناية الدولة بالتراث الحضاري الوطني، وذلك في ورشة عمل “مشروع الملك عبد الله للعناية بالتراث الحضاري الوطني في المملكة” التي تحتضنها جامعة الملك خالد، تحت إدارة الدكتور فهد السماري مستشار ولي العهد، والتي يعرف من خلالها الدكتور علي الغبان نائب الرئيس والمشرف على مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري بالمشروع، ويرصد الدكتور سعد الراشد مستشار الرئيس للتراث عناية الدولة بمواقع التراث الإسلامي، بمشاركة الدكتور محمد آل زلفة عضو مجلس الشورى السابق، والدكتور أحمد آل فايع المشرف على كرسي الملك خالد للبحث العلمي.

وتقام جلسة علمية بعنوان “دور المؤسسات والمجتمعات المحلية في تأهيل وتطوير التراث العمراني”، يتناول خلالها الدكتور ستيفانو دي كارو أهمية تأهيل وتدريب العاملين في مجال التراث العمراني، ويستعرض الدكتور شو أي لين تجربة المجتمع السنغافوري في إدارة التراث، ويتحدث الدكتور طارق يوسف عن الاستدامة بين التراث العمراني والتنمية السياحية بمشاركة المجتمع المدني، وتتطرق الدكتورة منى حلمي إلى المهرجانات والفعاليات في مواقع التراث العمراني.

ويذكر مهند فودة آثر المشاركة المجتمعية على نجاح مشاريع الحفاظ على التراث العمراني بالمدن المتوسطة، فيما يدير الجلسة الدكتور مرعي القحطاني وكيل جامعة الملك خالد ويقررها الدكتور ناصر القميشان.

وتناقش جلسة عمل الوضع الراهن للتراث العمراني، ويديرها الدكتور حسين الوادعي عميد كلية الهندسة بجامعة الملك خالد، ومقررها الدكتور إبراهيم فلقي، حيث يبين الدكتور علي مرزوق ألفاظ العمارة التقليدية بمنطقة عسير، ويوضح الدكتور أحمد صابر العمارة النباتية جنوب المملكة وأطر تطويرها، ويستعرض الدكتور عبدالله السعود أبرز مواقع التراث العمراني في محافظة الأفلاج، ويحدد الدكتور أيمن المليجي طرز التراث العمراني كمدخل تعليمي لتنمية التفكير المتشعب لطلاب العمارة والتصميم الداخلي بالطائف.

ويوثق محمد الوادعي التراث العمراني في ظهران الجنوب، ويتطرق حسن عيديد إلى التراث العمراني في حضرموت بين مشاريع الحفاظ ومخاطر الاندثار، ويتحدث المهندس أحمد عامر حول إعادة الاستخدام كمبدأ للحفاظ على المباني التراثية عبر مقارنة بين حمامات مدينة القاهرة وصنعاء التاريخيتين.

ويدير المهندس علي الشعيبي جلسة علمية بعنوان “التراث الحضاري في المملكة العربية السعودية”، يقررها ناصر الخريصي، ويتحدث فيها الدكتور سعد الراشد مستشار الرئيس للتراث عن عناية الدولة بمواقع التراث الإسلامي، والدكتور حسين أبو الحسن نائب الرئيس للآثار والمتاحف عن حماية الآثار وإنشاء المتاحف في المملكة، والدكتور جاسر الحربش المشرف على برنامج الحرف والصناعات اليدوية عن الحرف والصناعات اليدوية بالمملكة، والدكتور مسفر الخثعمي حول جهود جامعة الملك خالد في المحافظة على التراث الحضاري للمملكة.

أما فعاليات اليوم الثاني للملتقى التراث العمراني الوطني بقرية المفتاحة فتتضمن جلسة علمية تستعرض تجارب ناجحة في مجال تأهيل وتطوير التراث العمراني، ويشارك فيها كل من: الدكتور لويس كاستيلو نائب وزير ثقافة جمهورية بيرة ويتحدث عن تجربة جمهورية البيرو في تقنية توثيق مواقع التراث العمراني، والمهندس محمد السرغيني تجربة توثيق المباني التراثية بمدينة فاس المغربية، والدكتور فابيو جارمنتيري التجربة الأرجنتينية في إحياء مدينة بيونس آيرس، ويتناول المهندس محمد المخرج تجربة تطوير وسط مدينة الطائف التاريخي، والدكتور وليد الحميدي نائب الرئيس للمناطق دور البلديات في تبني مشاريع التراث العمراني، والدكتور فواز كيالي التراث العمراني السوري، وذلك بالجلسة التي يقررها رستم الكبيسي مدير الهيئة العامة للسياحة والآثار بفرع منطقة جازان، ويديرها الدكتور صالح الهذلول الأكاديمي بجامعة الملك سعود.

ويضم الملتقى ورشة عمل بعنوان “المنافع الاقتصادية والثقافية لتسجيل المواقع التراثية في قائمة التراث العالمي- جدة التاريخية كمثال”، تحت إدارة الدكتور هاني أبو راس أمين محافظة جدة، ومقررها محمد العمري مدير الهيئة العامة للسياحة والآثار بفرع منطقة مكة المكرمة، بمشاركة الدكتور صالح لمعي مدير مركز إحياء تراث العمارة الإسلامية، آنا باوليني مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو بدول الخليج، دانيل بيني مستشار بمنظمة اليونسكو، جيمس ستيل أستاذ بجامعة جنوب كاليفورنيا.

ويشمل الملتقى ورشة عمل أخرى بعنوان “دور البلديات في المحافظة على مواقع التراث العمراني وتنميتها”، التي يشارك فيها كل من الدكتور هاني أبو راس أمين محافظة جدة، والدكتور خالد طاهر أمين منطقة المدينة المنورة، معالي م. فهد الجبير أمين المنطقة الشرقية، والمهندس فارس الشفق أمين منطقة نجران، والمهندس صالح الأحمد أمين منطقة القصيم، والدكتور محسن القرني من مركز التراث العمراني الوطني حيث يتحدث عن التنظيم المؤسسي لإدارة التراث العمراني، وذلك بالجلسة التي يديرها المهندس إبراهيم الخليل أمين منطقة عسير، ويقررها المهندس عبدالله العلياني وكيل أمانة منطقة عسير.

ويدير الدكتور علي الغبان نائب الرئيس في الهيئة العامة للسياحة والآثار والمشرف على مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث، جلسة علمية بعنوان “توظيف مباني التراث العمراني”، حيث يتحدث أنور الرفاعي حول ترميم وتوظيف بيت الرفاعي بالكويت، والدكتور علي العنبر عن الفن المعاصر وإسهامه في تنشيط المواقع التراثية، والمهندس محمد القباج يستعرض تجربة بينالي المراكش، والدكتور علاء الحبشي يتناول توظيف المباني التراثية في البحرين، ليزا لوبز عن تحويل منزل تراثي إلى مركز ثقافي اجتماعي يخدم الحي والمجتمع، مريم بدر حول إعادة تأهيل البيوت التراثية سياحياً.

ويرصد المهندس سعيد القحطاني متطلبات استثمار المتاحف الخاصة في تشغيل مواقع التراث العمراني بعسير، وذلك في الجلسة التي يقررها الدكتور عوض الزهراني مدير عام المتاحف في الهيئة العامة للسياحة والآثار.

وتنعقد في اليوم الثالث للملتقى وبقرية المفتاحة ورشة عمل بعنوان “حرف التراث العمراني”، بإدارة من الدكتور عبدالواحد الحميد عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والآثار، ومقررها الدكتور جاسر الحربش المشرف العام على البرنامج الوطني للحرف اليدوية “بارع”، ويتطرق فيها الدكتور إيمانويل أمودي إلى التعليم المهني للحرف التقليدية في التراث العمراني، والدكتور نيكلوس وارنر الحفاظ على الحرف التقليدية تجربة مراد خان كابول أفغانستان 2014-2006، والدكتور سامي عنقاوي والمهندس أحمد عنقاوي يتحدثان حول الحرف التقليدية الخشبية في الحجاز، والدكتور فهد الحسين حول الحرف في المسار الأكاديمي، ريم الزهراني عن تكامل الروية بين التوثيق الفني والإلهام الابتكاري في تصميم وتشكيل التذكارات السياحية المعدنية للمعالم التاريخية في السعودية، وتوضح عائشة نجمي دور الهيئة العامة للسياحة والآثار في رفع كفاءة الأسر المنتجة.

ويشارك في ورشة عمل “الاستثمار في مشاريع التراث العمراني في المملكة” نواف المطرفي الذي يتطرق إلى موضوع قروض البنك السعودي للتسليف والاستثمار في مواقع التراث العمراني، وأيضاً حسن الحسين مالك قرية الأحساء التراثية الذي يتحدث عن تجربة القرية، صالح آل مريح مدير الهيئة العامة للسياحة والآثار بفرع منطقة نجران ويستعرض تجربة الفرع، إبراهيم الألمعي الاستثمار في قرية رجال ألمع، المستشارة داليا العبدلي المؤسس والمدير العام لمؤسسة تراث وآثر حول تجربة المؤسسة، علي الدبيخي مالك متحف الدبيخي التراثي يتناول تجربة المتحف، وذلك بالورشة التي يديرها الدكتور عبدالرحمن آل مفرح رئيس اللجنة السياحية والاقتصادية بمجلس منطقة عسير، ومقررها الدكتور ساري الشمري مستشار قطاع الاستثمار والتطوير السياحي بالهيئة العامة للسياحة والآثار.

وتتناول ورشة عمل الاستثمار في الفنادق التراثية، تحت إدارة المهندس عبدالله المبطي عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والآثار، ومقررها المهندس عمر المبارك مدير عام الإدارة العامة للتراخيص والجودة بالهيئة، بمشاركة كل من: الدكتور ساري الشمري مستشار قطاع الاستثمار السياحي بالهيئة العامة للسياحة والآثار، والمهندس سعد القحطاني مدير إدارة الرقابة في إدارة التراخيص بالهيئة العامة للسياحة والآثار، والمهندس عبدالعزيز الجهيمان الذي يتحدث عن تجربة فندق الملفي في الاستثمارات الفندقية التراثية، الدكتور عبدالرحمن العمير ويتناول فرص الاستثمار السياحي لمباني التراث العمراني في محافظة الأحساء.

ويبرز الدكتور عبيد العتيبي مواقع التراث العمراني في الخرائط الجغرافية الخليجية، خلال جلسة علمية بعنوان “توثيق وتصنيف وإحياء مواقع التراث العمراني”، والتي يتحدث فيها أيضاً الدكتور علي العصيمي عن تأهيل وتطوير الطرق والدروب التراثية القديمة بالطائف “طريق القوافل القديم بالهدا نموذجاً”، ويرصد الدكتور محمد نور الدين أهمية توثيق معالم التراث المعماري بجزر فرسان وآلية الحفاظ عليه، الدكتور عبدالله القاضي توثيق الأميال الحجرية على طريق القوافل من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة باستخدام أنظمة الرصد الحديثة.

ويتحدث الدكتور عوض الزهراني حول العمارة في مدينة جرش الأثرية، والدكتور مهندس ياسمين حجازي تتناول التقنيات الحديثة في تسجيل ومراقبة المجتمعات ومناطق التراث والآثار، وذلك تحت إدارة الدكتور هشام مرتضى للجلسة والتي يقررها المهندس أسامة الخلاوي المدير التنفيذي لمشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري الوطني.

ويشهد اليوم الرابع والأخير من فعاليات ملتقى التراث العمراني الوطني الرابع، جلسة علمية في قرية المفتاحة بعنوان “آفاق معاصرة ومستقبلية للتراث العمراني”، والتي يديرها الدكتور عبدالعزيز المقرن مستشار مركز التراث العمراني الوطني، ومقررها المهندس عبداللطيف البنيان مدير الهيئة بفرع المنطقة الشرقية، ويستعرض فيها الدكتور فيصل الفاضل نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني، والدكتور محمد باقادر تطور مفهوم الحفاظ على التراث العمراني بالسعودية، والدكتور ضمنا الزهراني نظام حماية التراث العمراني بالمملكة تحليل الفصل السادس من نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني، والدكتور أحمد عوف أقسام العمارة والتراث بالمملكة، والمهندس عزيزة النفيعي دور الأدلة الإرشادية والمعايير القياسية في الحفاظ على المدن التاريخية.

وورشة عمل “المحافظة على المساجد العتيقة والأوقاف”، بإدارة الدكتور توفيق السديري وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف، ومقررها المهندس عبدالله آل الشيخ، بمشاركة الشيخ صالح المغامسي إمام وخطيب جامع قباء، الدكتور صالح لمعي مدير مركز إحياء تراث العمارة الإسلامية، والدكتور أحمد الزيلعي عضو مجلس الشورى السابق والدكتور أسامة الجوهري مدير عام مؤسسة التراث الخيرية، والدكتور إبراهيم النعيمي أمين عام جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد.

وحول “دور الإعلام في التوعية بأهمية التراث العمراني” يتطرق عبدالرحمن الهزاع رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون إلى الإعلام المرئي والمسموع، وحول الإعلام الإلكتروني يتحدث فالح الذبياني، فيما ترصد إليزابيث مارتن الإعلامية بشبكة nbc الهوية البصرية والشخصية الإعلامية، وذلك بالورشة التي يديرها الدكتور عبدالعزيز بن سلمه وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الخارجي عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والآثار، ويقررها الدكتور هباس الحربي مدير الإنتاج الإعلامي بالهيئة.

ويشارك في الجلسة الختامية لأعمال الملتقى بقرية المفتاحة، المهندس إبراهيم الخليل أمين منطقة عسير والدكتور مرعي القحطاني وكيل جامعة الملك خالد، تحت إدارة الدكتور مشاري النعيم المشرف العام عمى مركز التراث العمراني الوطني، وتقرير المهندس محمد العمرة مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة عسير.