خليجي 22: عرس خليجي بمذاق سعودي أفسده إخفاق الأخضر

الجمعة ٢٨ نوفمبر ٢٠١٤ الساعة ٩:٣٠ مساءً
خليجي 22: عرس خليجي بمذاق سعودي أفسده إخفاق الأخضر

لكل كأس خليج بصمة تكون عنواناً لنجاح البطولة، وقد تكون البصمة نجاح لاعب أو مدرب أو إداري، إلا أن خليجي 22 كان مختلفاً على جميع الأصعدة، حيث تميزت إمارة الرياض وأميرها الشاب الأمير تركي بن عبدالله بحضور لافت وقوي من خلال الفعاليات والأنشطة التي قامت عليها الإمارة وبرعاية إلكترونية من صحيفة “المواطن“.

ظهور خليجي 22 كان مميزاً بالتفاعل والأنشطة التي تعتبر أحد أهم عوامل النجاح بالبطولة، التي حظيت بحضور من أمير الرياض ومتابعة يومية جعلتها العنوان الأبرز لخليجي 22.

ولم ترتكز الفعاليات على جانب واحد فقط بل كانت فكرتها التنوع واستقطاب الجماهير لتكون بطوله ترضي جميع أطياف المجتمع وعرساً خليجياً بمذاق سعودي وتفاعل خليجي جعل كل وسائل الإعلام تشيد بدور إمارة الرياض في جعل البطولة محط أنظار الجميع.

ومع كل هذا النجاح الذي تحقق في تنظيم البطولة إلا أن خسارة المنتخب للقب الخليجي كانت صدمة قوية للمشجعين الذين رددوا عبارة: “متى نفرح، ويقال لنا شكراً على التنظيم ومبروك اللقب”.

وعبر عدد من المشجعين عن حزنهم الشديد لوضع المنتخب الذي يحتاج إلى وقفة من أعلى الهرم الرياضي حتى تتغير مفاهيم كثيرة في الرياضة.

وأوضح المشجع علي البركات أن أداء المنتخب معروف ودواءه موجود لكن غياب التخطيط والعمل الجاد أفقد المنتخب بريقه.

وأضاف: “جميع منتخبات الخليج تتطور ونحن ندور في نفس الدائرة، الإعلام نقش آخر مسمار في نعش الرياضة بتعصبه وتفضيل الأندية عن المنتخب وبث الفرق بين اللاعبين وزيادة حدة التعصب في المقالات اليومية ومواقع التواصل الاجتماعي حتى وجدنا إشادة بلاعبين فقط لأنهم من النادي المفضل.

كما أشار المشجع سعد العتيبي إلى أنه حان الوقت للتغيير في فكر وعقول من يديرون الاتحاد السعودي لكرة القدم، وتساءل: “لماذا لا يستعان بخبرات أجنبية مميزة ليكونوا أعضاء في الاتحاد السعودي يغرسون عقلية الانتصارات وتأسيس فكر مؤسسي منظم بدلاً من العشوائية الحادثة الآن!”.