خطيب المسجد النبوي: أداء الفرائض أعلى درجات الاستقامة بالأرقام.. قرار إنريكي يدفع مبابي للتألق التشكيل المتوقع لمباراة الاتحاد والشباب نتائج الاتحاد ضد الشباب في جدة تردد القناة الناقلة لمباراة الهلال والفتح أمطار الخير على المسجد الحرام خطيب المسجد الحرام : ذكر الله موجب للسعادة هدف عبدالهادي الحراجين يورط الأهلي الأخضر الأولمبي لا يعرف سوى الفوز ضد أوزبكستان خادم الحرمين يوافق على ترميم قصر الملك فيصل وتحويله لـ متحف الفيصل
سعى مسؤولون في واشنطن إلى احتواء الجدل الذي أثير حول “الرسالة السرية” التي بعث بها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي، بخصوص الحرب على تنظيم داعش الإرهابي.
وبينما أكدت مستشارة الأمن القومي، سوزان رايس، احترامها للمراسلات الرئاسية، فقد قالت: “أعتقد أنكم تدركون أنني لن أعلق على اتصالات خاصة مع أي من قادة العالم، ولكنني سأعيد التأكيد على ما ذكرته على الملأ في أكثر من مرة، إننا لسنا لدينا أي تنسيق عسكري مع إيران، بشأن محاربة داعش.”
وتابعت رايس، في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض الجمعة، بقولها إن “حقيقة أن تنظيم داعش يشكل تهديداً، ليس فقط على الشعبين العراقي والسوري، وإنما على كل المنطقة المحيطة، وعلى الولايات المتحدة وأوروبا، وإننا نتعامل مع هذا التهديد، إلا أننا لا نقوم بذلك بالتنسيق مع إيران.”
كما شددت على أنه “لا علاقة لذلك بمحاولة تسوية القضية النووية من خلال مجموعة 5+1، وإننا لم نربط بين الأمرين على الإطلاق.. وعلى ذلك، فإن التقارير التي تشير إلى التناقض غير دقيقة”، على حد وصفها.
وكانت مصادر في البيت الأبيض قد كشفت، في وقت سابق الخميس، عن قيام الرئيس أوباما بإرسال رسالة إلى مرشد الثورة الإيرانية الشهر الماضي، أكد فيها أن واشنطن وطهران تتفقان على ضرورة القضاء على تنظيم داعش، وأضافت المصادر أن الأمريكيين تواصلوا مع الإيرانيين عبر مسؤولين عراقيين.
ولم تتضمن الرسالة أي ذكر لتعاون عسكري مشترك بين الجانبين، وتأتي في الوقت الذي لا زال فيه الأمريكيون يؤكدون عدم وجود أي تعاون استراتيجي أو استخباراتي مع الإيرانيين.
وقال جوش إيرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض: “الولايات المتحدة لن تتعاون عسكرياً مع إيران في هذا الموضوع، ولن نشارك الإيرانيين أي معلومات استخباراتية أبداً.”
من جهته، قال عضوا مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري، جون ماكين، وليندسي غراهام، إنه من المخجل أن يتواصل الأمريكيون مع النظام الإيراني، الذي ساهم بشكل مباشر في صعود نجم تنظيم داعش، عبر الدفع بأجندة الفتنة الطائفية في الشرق الأوسط.