فعلوا الأنظمة الالكترونية لتقضوا على “الواسطة” !

طرح مغردون حلولا قالوا إنها قد تكون فاعلة في مواجهة الواسطة والمحسوبية التي استشرت في كافة القطاعات، مؤكدين ضرورة سن قوانين صارمة كخطوة مبدئية لتحجيم هذه الظاهرة، إضافة إلى تفعيل الأنظمة الالكترونية.

واعتبر آخرون أن هذه الظاهرة لا يمكن القضاء عليها، كونها راسخة في المجتمع، متندرين بالقول إن الواسطة قد تحتاج لواسطة للتخلص منها.

قد يهمّك أيضاً

داعشي يقتل الأطفال ويعلق رؤوسهم على أبواب المدارس !

المعارضة السورية تعلن الاستيلاء على دبابة T90 الروسية

وقال”W i l l i”:الامر بسيط جدا طبق الانظمه الالكترونيه واجعل الحاسب الآلي يطبق قوانينك فالحاسب لا يعرف الا القوانين”.

وكتب “مشعان جهاد الجوعان” :” ﻻيمكن القضاء عليها إﻻ بتساوي الفرص وتفعيل دور الرقابة والتحقيق”.مضيفا”ﻻ يمكن القضاء على الواسطة والمجتمع  يفضل القبيلة والمنطقة والطائفة والحارة. والقضاء عليها بسن قوانين صارمة والتقنية”.

واختار”الشيخ طنف” التعريف بالواسطة بالقول:” الواسطة  هي : نوع من انواع الرشوة !! يتم فيها تقديم المعرفة بدلاً من المال برضا الطرفين !!”.

وعلق “Treasure1oflove” قائلا:”مثل ماعملوا نظام دقيق مثل ساهر،يقدرون يعملون نظام اكثر دقة يمنع الواسطات،لكن مافيه نية والدليل رغم الخير في بطالة”.

وتابع”التعاملات الالكترونية جزء من حل المشكلة لكن اتمنى اخذ الأنظمة والقوانين السهله والميسره من دول الخليج مو تعقدونها”.

وقال” تركي ماشي العجيب”:أن تكون جميع التعاملات الكترونية، وأن تكون الشفافية عاليه جدا بكل التعاملات”.

واقترح “ساهي” وضع عقوبات رادعة ومنح المبلغين عن وجود مخالفات للنظام مكافآت مجزية.

رجل الأعمال” عبد المحسن المقرن” قال إن الهدف لن يتحقق سوى من خلال إحلال نظام دقيق شامل صارم يطبق على الجميع ويتم مراجعته أول بأول، متسائلا” هل رأيت أحد يقطع إشارة مرورية حمراء بواسطة؟”.

ودعا” ” Dr.Abadyإلى استخدام الأنظمة الإلكترونية في المفاضلة للوظائف وتقليص دور الموظف في التحكم فيها وفي المعاملات.

في المقابل استبعد آخرون إمكانية القضاء على الواسطة، معتبرين ذلك أمرا مستحيلا، وكتبت” ندى فاضل” تقول:” اغلب المسؤولين فقط يتقاضون راتب عن ولا شئ والموظفين من دون اشراف والحياه علشان تمشي محتاجه واسطه” ومضت تقول إن محاولة القضاء عليها سوف تؤدي لـ”تعطيل كل مصالح الناس اغلب موظفين الحكومه بالتحديد ما يحبون يشتغلوا وهمهم الوحيد تعطيل مصالح الناس”.

وقال”عبد الله فهد القحطاني”:صعب لأن في المجتمع لو كنت تعرف رجل في منصب ولم يساعدك وهو يستطيع فيعتبر عيب عليه في نظر المجتمع”.

وشاركت”لجين الشهري” في هاشتاق (#حلول_للقضاء_على_الواسطة) بالقول: مستحيل يقضوون عليها حتی ولو وضعوا قوانين تظل المصالح في ذا المجتمع الأساس اخدمني واخدمك وتضيع حقوق الاغلبيه”.

وقال”عبد العزيز السبهان”:القضاء على الواسطه يحتاج الى الواسطه”، وتفاعلت” fashionya” قائلة:”م نبغى حلول امورنا م مشت الا بالواسطة لما كنا بالسليم كل الابواب تتقفل بوجيهنا لله يعز الواسطة ويديمها”.