مقتل “الشاهين” و”القبيسي” في “عين العرب”

السبت ١ نوفمبر ٢٠١٤ الساعة ١:٠٤ مساءً
مقتل “الشاهين” و”القبيسي” في “عين العرب”

أوضحت تقارير صحيفة، أنه بعد سلسلة من التردد في تنفيذ عمليات انتحارية، قُتل السعودي محمد الشاهين، في قصف نفذته قوات التحالف على عناصر تنظيم “داعش” في مدينة عين العرب (كوباني) الواقعة شمال سورية على حدودها مع تركيا، كما قُتل في الضربات الجوية عنصر سعودي آخر هو صالح القبيسي، إذ أعلن التنظيم الإرهابي مقتل اثنين من عناصره السعوديين مساء أول من أمس (الخميس)، بقصف قوات التحالف التي استهدفت معسكراته في عين العرب، وفقا لصحيفة “الحياة”.

وكان “الشاهين” المعروف بـ “سطام الجزيري”، أحد أوائل المنضوين إلى جبهات القتال في سورية، وبدأ قتاله قبل عامين في مدينة أعزاز (شمال سورية)، وسجل اسمه لتنفيذ عملية انتحارية، حاول تنفيذها، إلا أنه لم ينجح في ذلك، وبحسب زملائه في التنظيم فإن “الشاهين” ركب السيارة المفخخة مرّات عِدّة، ولم يتيسر له الهدف، وكان يسعى للعملية سعياً حثيثاً.

وبثت لـ”شاهين” مقاطع صوتية عدة، منها خُطب “تحريضية” وأناشيد، وأشار إلى الموقوفة في السعودية هيلة القصير في مقاطعه، وتوعد بـ”فك أسرها”، وهو أحد أعضاء منتدى “المعالي الإلكتروني”.

كما شارك “الشاهين” كـ “اقتحامي” في معركة مطار منغ العسكري، ولكنه خرج من الهجوم ولم يصب، على رغم مقتل جميع أصحابه، وعندما ظهرت ما تسمى بـ “الصحوات”، سجل في عملية لضرب حاجز لهم، فذهب مفخخاًَ للحاجز يريد تنفيذ عمليته، وعندما وصل لم ينفذ وعاد، وتداول زملاء الشاهين ما أسموه “رؤى” له مستبشرين بها رآها قبل مقتله عن “حسناء زارته في المنام، وهي داخل سيارة”.

وحول تفاصيل مقتله، أوضح التنظيم، أن “الشاهين” انتقل إلى عين العرب، ليشارك في معاركها القائمة بين تنظيم “داعش” والمقاتلين الأكراد، إلا أنه لم يكمل في هذه المواجهات، وحاول العودة إلى مدينة جرابلس (شمال شرقي حلب)، إلا أنه أصيب في كمين أثناء ذهابه، فعاد مصاباً إلى عين العرب، ليقضي بقصف قوات التحالف مساء الخميس الماضي، وفي الوقت والقصف ذاته قضى عنصر سعودي آخر من عناصر التنظيم وهو صالح القبيسي.

وذكرت القيادة المركزية الأميركية أمس أن قواتها “وجهت عشر ضربات جوية، لأهداف تابعة لتنظيم “داعش” قرب مدينة عين العرب السورية منذ الأربعاء”، وكانت الغارات في محيط المدينة ضمن 12 غارة شنتها مقاتلات وقاذفات أميركية في سورية.

وقالت القيادة: “إن الضربات في محيط عين العرب أصابت وحدتين صغيرتين لـ “داعش”، ودمرت سبعة مواقع قتالية وخمسة مبان، كما ألحقت الضربات أضراراً في مقر للتنظيم بالقرب من دير الزور ومبنى أمني قرب الرقة.

كما أعلن مقاتلون أكراد مقتل 86 من مسلحي تنظيم “داعش” في عين العرب (كوباني)، في اشتباكات وصفت بـ “العنيفة” خلال الـ24 ساعة الماضية. وقال المركز الصحافي التابع لوحدات الحماية الشعبية في بيان مكتوب: “إن مسلحي التنظيم واصلوا هجماتهم للسيطرة على كوباني لليوم الـ45 على التوالي”.

وأشار البيان إلى أن من أسماهم “عصابات داعش” بدؤوا يشنون هجمات واسعة النطاق، بعد أن استعانت بالمزيد من التعزيزات والأسلحة الثقيلة من مناطق أخرى من سورية، تخضع لسيطرتها، مؤكداً أنه جرى التصدي لجميع هذه الهجمات ووجهت لهم ضربات قوية.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • ابو عبدالله

    الله لا يرحمهم مادامهم ذبحوا المسلمين

  • ****

    الله يتقبله شهيد عنده