16 ملياراً خسائر “موبايلي” السوقية منذ إعادة سهمها للتداول

الخميس ٦ نوفمبر ٢٠١٤ الساعة ٢:٠٨ مساءً
16 ملياراً خسائر “موبايلي” السوقية منذ إعادة سهمها للتداول

تكبدت شركة اتحاد اتصالات “موبايلي” خسائر سوقية بلغت 16.18 مليار ريال منذ إعادة سهمها للتداول يوم الاثنين الماضي وحتى اليوم، حيث يسجل السهم تراجعاً بالنسبة القصوى خلال 4 أيام، وفقاً لصحيفة “مال”.
في الجانب الآخر، أثّر تراجع قيمة سهم “موبايلي” على المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية؛ لتسجل خسائر سوقية نتيجة تراجع السهم بلغت 2.1 مليار منذ إعادة تداوله، حيث تمتلك 11.8% من أسهم الشركة.
وتأثرت مؤسسة الإمارات للاتصالات والتي تمتلك نسبة 27.4 % من أسهم “موبايلي” لتسجل خسائر سوقية بلغت 8.175 مليار ريال منذ إعادة تداول أسهم الشركة وحتى اليوم.
وتعتبر “الإمارات للاتصالات” والمؤسسة العامة للتأمينات التجارية أكبر المساهمين في “موبايلي” ويظهر اسمهما فقط ضمن قائمة الملاك الذين يزيدون عن 5%.
وكانت شركة موبايلي أعلنت نتائجها عقب تداولات الأحد الماضي، مسجلةً انخفاضاً بنسبة 71% وهو انخفاض حاد لشركة كانت من الشركات ذات الربحية العالية والتي تسجل نموًّا ربعيًّا، وتعد من الأهداف التي يحرص عليها المستثمرون من حيث التوزيعات النقدية والتطور المستمر إلا أن إعلانها كان بمثابة الصدمة لمتابعي سوق الأسهم السعودية.
ويعد الانخفاض المفاجئ للأرباح بشكل كبير -حسب تصريحات الشركة – بسبب تراجع صافي الربح بشكل رئيسي والذي يعود إلى وجود إيراد وربح غير متكرر للنواقل -مبيعات المشغلين- في الفترة المماثلة من العام السابق، بالإضافة إلى الزيادة في تكوين المخصصات وارتفاع مصاريف الاستهلاكات في الفترة الحالية.
وذكرت الشركة في تبريرها أن سبب تأثر صافي الربح بشكل رئيسي يعود إلى التأثير المالي الناتج عن إلغاء اتفاقية حق الاستخدام مع شركة اتحاد عذيب والذي أدى إلى إلغاء مبلغ 338.7 مليون ريال من صافي أرباح الربع السابق، على الرغم من الزيادة في تكوين المخصصات وارتفاع مصاريف الاستهلاكات في الربع الحالي حسب ما صرحت به الشركة في موقع تداول.
ودفعت نتائج الشركة كثيراً من المستثمرين للتدافع في عمليات البيع مع أول يوم تداول بعد إعادة أسهم الشركة للتداول, إذ منذ إعادة السهم إلى التداول وهو يفتتح انخفاضاً بالنسبة القصوى وبعدد أسهم معروضة تفوق 6% من عدد أسهم الشركة المعروضة للتداول.