قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
نجحت شرطة منطقة الرياض، ممثلة بمركز شرطة الملز في الإيقاع بأربعة جناة سعودي ويمنيين ومصري ونازح بعد تورطهم في النصب على أحد المواطنين للاستيلاء على مبلغ كبير من المال.
وكان مركز شرطة الملز قد تلقى بلاغاً من أحد المواطنين عن حضور شخصين لمقر مؤسسته بحي الملز واتفقا معه على شراء بضاعة بقيمة مائتي ألف ريال مقابل شيك، وفي اليوم التالي تلقى اتصالاً هاتفياً من أحدهما أبلغه فيه بأنه قد تم تحرير شيك لصالحه بكامل المبلغ وقاموا بتزويده بصورة منه بناءً لطلبه بواسطة الفاكس لإعداد الفاتورة اللازمة وحال مراجعته للبنك تبين له أن الحساب مقفل.
وبناءً لذلك قام المواطن بمراجعة الجهات الأمنية للإبلاغ عن الشكوك التي ساورته، ولتوفر بعض الدلائل التي تشير إلى أن العملية مخطط لها بقصد النصب والاحتيال فقد تم التحري عن المتهمين حيث أسفرت التحريات عن كشف هويتهم واتضح أنهم عصابة درجت على عمليات النصب والاحتيال باستخدام مكاتب وهمية، وتوجد بلاغات مقيدة ضدهم لدى عدد من مراكز الشرطة، فأعدت لهم عدة كمائن وتم القبض عليهم فيها جميعاً وهم في حالة تلبس أثناء استلام البضاعة.
التحقيقات المكثفة أسفرت عن إقرارهم جميعاً بالقيام بشراء بضائع من عدة مؤسسات وشركات بشيكات بدون رصيد أو لحسابات مغلقة وأن أحدهم يمتهن النصب والاحتيال منذ ثلاث سنوات بمشاركة بقية المتهمين، وأن القيمة الإجمالية للبضائع التي تحصل عليها بهذه الطريقة تقارب 12 مليون ريال كما اقر البقية بمشاركتهم للأول.
كما ظهر لجهة التحقيق أن أحدهم مطلوب لثلاث عشرة جهة أمنية في قضايا.
وشرطة منطقة الرياض إذ تعلن ذلك؛ فإنها تتقدم بالشكر للمواطن الذي بادر بالإبلاغ، وتؤكد على الجميع بأهمية المسارعة في الإبلاغ عن أي حالات يساورهم الشك فيها، حيث إن الأمن مسؤولية الجميع، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا البلد ومواطنيه والمقيمين على أرضه، بأنه سيجد الجزاء الرادع.