نجاح بيئي.. السعودية تسجل تراجعًا كبيرًا في حالات الغبار
المواصفات: احذروا الشموع السحرية
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
سلمان للإغاثة يوزّع 752 سلة غذائية في وادي خالد بلبنان
اشتعال لحظي في شقة بالدمام والمدني يتدخل
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 90 كيلو قات في عسير
تحذير من سيول متوقعة والأرصاد: أغسطس الأكثر هطولًا للأمطار
طيران ناس يستضيف حفل عشاء في موسكو احتفالًا بربط العاصمة الروسية مع الرياض برحلات مباشرة
مساند: لا طريقة لتوثيق عمليات تحويل واستلام الرواتب خارج القنوات المعتمدة
القبض على مواطن روج 46 ألف قرص إمفيتامين في الشمالية
أوردت وسائل الإعلام الأميركية في وقت متأخر، أمس الأحد، أن وزارة الخارجية اضطرت إلى وقف شبكتها المعلوماتية غير السرية خلال نهاية الأسبوع الماضي بعد أدلة على حصول قرصنة تقنية.
وكتبت الوزارة في بريد إلكتروني، ليل الجمعة، أن الإغلاق تم ضمن أعمال صيانة مقررة على شبكتها الرئيسية غير السرية، وسيؤثر على الرسائل الإلكترونية والوصول إلى المواقع العامة.
إلا أن تقارير وردت، الأحد، حول وجود أدلة بأن أحد القراصنة اخترق الحماية الأمنية في بعض نواحي النظام المتعلقة بالرسائل الإلكترونية غير السرية.
وأشار مسؤول كبير لصحيفة “واشنطن بوست” إلى “أعمال مثيرة للقلق”، لكن أيا من الأقسام السرية للنظام لم يتعرض لخطر.
ولو كانت وزارة الخارجية تعرضت للقرصنة، فستكون الإدارة الأخيرة ضمن سلسلة من الوكالات الحكومية التي تواجه اختراقات أمنية، مع أن أي رابط لم يتضح بين تلك العمليات.
فالأسبوع الماضي، أعلنت هيئة البريد الأميركية أن قراصنة سرقوا معلومات شخصية حساسة في ما يشكل عملية اختراق أمني كبيرة، كما تم الاستيلاء على معلومات حول بعض الزبائن أيضا.
وقال متحدث باسم هيئة البريد إن الاختراق شمل قرابة 800 ألف شخص يتلقون أجورا من الوكالة، من بينهم موظفون ومتعاقدون.
وأضاف المتحدث أن القراصنة اخترقوا أنظمة الدفع في مكاتب هيئة البريد وعلى الإنترنت حيث الزبائن يدفعون لقاء الخدمات.
وتعمل الوكالة مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) وغيره من الأجهزة الأمنية للتحقيق في الأمر.
والشهر الماضي، أشار البيت الأبيض إلى اختراق لشبكته المعلوماتية غير السرية.
وقام البيت الأبيض بفصل بعض المستخدمين لديه مؤقتا عن الشبكة، لكن لم تسجل أي أضرار في الشبكة أو الأنظمة، بحسب مسؤول.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصادر أن الشبهات تدور حول قراصنة يعملون لحساب الحكومة الروسية.