“آل الشيخ” يدشِّن “الله يعطيك خيرها” في مدارس التعليم العام

الإثنين ٢٢ ديسمبر ٢٠١٤ الساعة ٦:٠٦ مساءً
“آل الشيخ” يدشِّن “الله يعطيك خيرها” في مدارس التعليم العام

دشّن الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ نائب وزير التربية والتعليم المكلّف، وتحت رعاية الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم المبادرة الوطنية “الله يعطيك خيرها”، والمتخصصة بالسياقة الآمنة وتتبناها جمعية الأطفال المعوقين، بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور في المدارس التابعة لوزارة التربية بدءاً من منطقة الرياض، على أن تشمل المبادرة لاحقاً كافة المدارس، والمرافق التابعة لوزارة التربية والبالغ عددها أكثر من 34 ألف مدرسة، وتضم أكثر من 5 ملايين طالب وطالبة، وأكثر من 500 ألف معلم ومعلمة.

وجاء ذلك خلال حفل أقيم بابتدائية ابن بيطار في مدينة الرياض بحضور الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم عضو مجلس الشورى، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، والأستاذ عوض بن عبدالله الغامدي أمين عام الجمعية، وأعضاء اللجنة التنفيذية للمبادرة والشركاء وعدد من المدعوين ووسائل الإعلام.
وأكد آل الشيخ أن هذه الحملة تأتي امتدادًا للاستراتيجية الوطنيّة للسلامة المرورية، والتي باركها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين, مبيناً أن هذه الحملة سيكون لها دور كبير في نشر الوعي بالسلامة المرورية في المجتمع التربوي، بداية من رياض الأطفال إلى المرحلة الثانوية، وهي استمرار للبرامج الفاعلة التي تنفذها وزارة التربية والتعليم مع مؤسسات المجتمع المدني للحد من الحوادث المرورية، والتي يروح ضحيتها أكثر من 60% من الشباب دون سن العشرين.
وقال آل الشيخ: “نحن في هذا اليوم ندشن حملة (الله يعطيك خيرها) في مدارس التعليم العام، نيابة عن الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، والذي يتابع عن كثب جهود كل المعنيين في هذه الحملة، و حمّلني باقات الشكر والتقدير لكل من أسهم وسعى لإنجاح الحملة وبذل من وقته وجهده ورأيه، والشكر موصول لرعاة الحملة وعلى رأسهم شركة أرامكو السعودية الراعي الرسمي وبقية الرعاة الفاعلين، على ما بذلوا ويبذلون”.

وثمنّ آل الشيخ الجهود الكبيرة التي يبذلها الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين في سبيل خدمة قضية الإعاقة ومسبباتها ووضع الحلول المناسبة، معبراً عن سعادته لانطلاق المبادرة في الوزارة، والتي باتت مطلباً أساسياً لبناء جيل مثقف وواعٍ بأنظمة السلامة المرورية، والحدّ من الخسائر التي تتكبدها المملكة سنوياً.

وأشاد بالمبادرة والدور التوعوي الذي تقوم به الحملة، ما ساهم برفد الجهود الكبيرة التي تبذلها الإدارة العامة للمرور ونتج عنه خفض الحوادث المرورية بنسبة 10% تقريباً في النصف الأول من عام 1435هـ، آملاً أن تشكل هذه الخطوة بداية شراكة تساعد على تثقيف الطلاب والطالبات بأهمية القيادة بشكل يضمن سلامتهم وسلامة المجتمع والالتزام بالأنظمة والقوانين المرورية.
يشار إلى أن المملكة وبحسب الإحصاءات الرسمية تسجل 35 إعاقة جديدة يومياً بمعدل 1000 إعاقة شهرية، و40 ألف إصابة سنوياً، 30% منها إعاقات دائمة، و20 حالة وفاة يوميًا، وتصل نسبة الوفيات من فئة الشباب بين “18_ 22″ سنة إلى 72%، بينما تقدر نسبة المعوقين إعاقات حركية 80%، ويتكبد الاقتصاد الوطني ما يقارب الـ”21” مليار ريال سنوياً تتوزع بين الرعاية الصحية والتعويضات الطبية وفقدان لعناصر منتجة، وساعات عمل وقوى عاملة، ناهيك عن المعاناة الاجتماعية والاقتصادية لذوي المعوقين.

3

4

5

6

2

1

_D4A9834

_D4A9655

_D4A9812

_D4A9569